الحكومة الإثيوبية تحذر من احتمال وقوع هجمات تفجيرية جديدة
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإثيوبية، أحمد شيدي يؤكد أن القوى التي دبرت هجوم أديس أبابا تسعى لتنفيذ تفجيرات أخرى.
حذرت الحكومة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، من احتمال وقوع هجمات تفجيرية جديدة على غرار تفجير السبت الماضي بميدان مسكيل في العاصمة أديس أبابا، الذي استهدف حشدا مؤيدا لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإثيوبية، أحمد شيدي، إن هناك شكوكا في أن القوى التي نفذت هجوم أديس أبابا السبت الماضي، ستسعى لتنفيذ هجمات جديدة في مختلف المناطق.
ولم يورد المتحدث الحكومي الإثيوبي، أي تفاصيل حول المناطق المتوقع أن تشهد التفجيرات المتوقعة.
وأضاف "فشل هذه القوى في تحقيق أهدافها في الهجوم التفجيري بأديس أبابا سيجعلها تسعى لتفجيرات أخرى لتخريب البلاد ونسف الاستقرار".
ودعا، شيدي، المواطنين إلى الحذر والتحلي باليقظة والتعاون مع السلطات الأمنية في الإبلاغ عن شبهات مريبة.
وشهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، السبت الماضي، تفجيراً قُتل فيه شخصان وأصيب أكثر من 150 آخرين.
ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد التفجير بأنه "مدبر من قبل قوى لا تريد إثيوبيا موحدة"، وذلك عقب نقله سليماً عن موقع الحادث الذي نتج عن إلقاء قنبلة يدوية.
وبدأت إثيوبيا الإثنين إجراء تحقيقات حول الأحداث، وقال مفوض الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، زينو جمال، بدأنا في إجراء التحقيقات في أحداث تفجير أديس أبابا.
وأكد جمال أن قوة مهام مشتركة شكلت من الشرطة الفيدرالية، وشرطة أديس أبابا، وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، والنائب العام الإثيوبي، وفريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، قد بدأت العمل في الكشف عن ملابسات التفجير.
وتابع "سيتم الكشف عما ستسفر عنه التحقيقات للشعب الإثيوبي".