"الخوف من السطو" يزيد مبيعات أجهزة الإنذار في ألمانيا
قطاع التقنية الأمنية في ألمانيا انتعش خلال الأعوام الماضية بزيادة مبيعات أجهزة الإنذار والأقفال الأمنية وكاميرات المراقبة
انتعش قطاع التقنية الأمنية في ألمانيا خلال الأعوام الماضية بزيادة مبيعات أجهزة الإنذار والأقفال الأمنية وكاميرات المراقبة بسبب تزايد جرائم السطو على المنازل.
وقال رئيس مجلس إدارة الرابطة الاتحادية للتقنية الأمنية نوربرت شاف في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الإثنين: "نسجل منذ أعوام زيادة سنوية في المبيعات بنسبة 5%".
وأضاف شاف أن القطاع سجل عام 2015 زيادة في المبيعات بنسبة 6.9%.
وقال شاف: "الشركات العاملة في هذا القطاع لم يعد لديها ما يكفي من العمال لتغطية الطلب على تصنيع أجهزة التقنيات الأمنية".
وذكر شاف أن دعم الدول لقطاع الحماية من جرائم السطو، والذي بدأ منذ حوالي نصف عام، ليس له تأثير قوي على الوضع المالي للقطاع.
وبحسب البيانات الإحصائية للشرطة، بلغت جرائم السطو على المنازل في ألمانيا العام الماضي أعلى مستواياتها منذ بداية الألفية الجديدة بسبب عصابات منظمة من شرق أوروبا، حيث بلغت 167 ألف و137جريمة، بزيادة قدرها نحو 10% مقارنة بعام 2014.
ويتم الكشف عن المتورطين في كل جريمة من بين 7 جرائم سطو، ومن يرغب في تعزيز إجراءات الحماية من السطو في منزله يمكنه اعتبارًا من هذا العام طلب الحصول على دعم من بنك التنمية الألماني الحكومي (كيه إف دابليو) يتراوح بين 200 و 1500 يورو.
وفي أبريل/ نيسان الماضي تم استنفاد 10 ملايين يورو التي أفردتها الحكومة الألمانية لهذا الدعم، وتعتزم الحكومة لذلك زيادة الدعم إلى 50 مليون يورو.
aXA6IDE4LjE5MS4xMzIuMjUwIA== جزيرة ام اند امز