إنفوجراف.. خريطة واردات آسيا والمحيط الهادي من النفط في 2017
اتساع الفجوة بين إنتاج آسيا النفطي وطلبها يؤدي إلى استنزاف متنامٍ للسيولة في المنطقة ويعرض الدول الآسيوية لمخاطر.
يؤدي اتساع الفجوة بين إنتاج آسيا النفطي وطلبها إلى استنزاف متنامٍ للسيولة في المنطقة ويعرض الدول الآسيوية لمخاطر تعطيلات المعروض العالمي والصعود المفاجئ لأسعار الخام.
تجاوز صافي واردات آسيا من النفط إجمالي كميات الخام المستهلكة في أمريكا الشمالية عام 2015، ومن المنتظر أن يرتفع في الوقت الذي يقلص فيه المنتجون الإنفاق على التنقيب والإنتاج نظرا لهبوط أسعار النفط مما يهدد بتراجع حاد في إنتاج الحقول النفطية في السنوات العشر القادمة.
وقال المحللون إن التنقيب عن مصادر الطاقة في منطقة آسيا والمحيط الهادي توقف تقريبا في العام الأخير بينما أسفرت الاكتشافات الأخيرة عن حقول للغاز الطبيعي أكثر من حقول النفط.
وتتوقع وود ماكينزي للاستشارات أن ينخفض إنتاج النفط في آسيا إلى خمسة ملايين برميل يوميا في 2025 من 7.6 مليون برميل يوميا في 2016.
وتقود الصين التراجع مع انخفاض الإنتاج في يوليو/ تموز الماضي لأدنى مستوياته خلال 5 سنوات في ظل قيام المنتجين بإغلاق حقول هامشية في الوقت الذي قفزت فيه الواردات إلى مستويات قياسية.
وقال مسؤولون من إندونيسيا إنهم يدرسون وسائل للوصول بالإنتاج المستهدف إلى 780 ألف برميل يوميا في 2017 وهو أدنى مستوى منذ عام 1969 وبانخفاض قدره 40 ألف برميل يوميا عن توقعات 2016.
وإندونيسيا أكبر منتج للنفط في جنوب شرق آسيا تواجه انخفاضا محتملا بنحو 20 إلى 25% في إنتاج الغاز الطبيعي إذا لم تعزز أنشطة مثل الحفر وخدمة الآبار.
وتستثمر الصين وإندونيسيا والهند بنشاط في أصول خارجية لإنتاج النفط لتعويض نقص الإنتاج المحلي.
وتتوسع الصين أيضا في مصادر إمداداتها حيث تستورد مزيدا من النفط من روسيا وأمريكا اللاتينية للحد من اعتمادها على الشرق الأوسط وبناء احتياطيات استراتيجية لحماية نفسها في حالة حدوث صدمة أسعار.
والإنفوجراف التالي يوضح خريطة واردات آسيا والمحيط الهادي من النفط: