من أمريكا للعالم: انظروا لأفعال ترامب لا أقواله
وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أكد أنه ينبغي الحكم على أفعال إدارة الرئيس دونالد ترامب وليس الأقوال.
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أنه ينبغي الحكم على أفعال إدارة الرئيس دونالد ترامب وليس الأقوال، وذلك في مسعى نحو طمأنة شركاء الولايات المتحدة الذين يشعرون بالقلق، بعد حملة انتقادات عالمية لواشنطن بسبب انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ.
وقال تيلرسون للصحفيين في سيدني، الإثنين، إن "الرئيس ترامب يريد مواصلة الالتزام بمسألة المناخ رغم انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس".
وأضاف "لقد قرر ترامب الانسحاب من اتفاق باريس، معتبرا أنه لا يخدم الأمريكيين ولا مصالحهم الاقتصادية المستقبلية".
وتابع "لكني أعتقد أن إعلان الرئيس استعداده لإعادة النظر في الأمور والنقاش والتوصل إلى اتفاق جديد على الأرجح، يعني أنه يعترف بأهمية المشكلة، وأنه ويريد مواصلة الالتزام بهذه المسألة".
وأوضح "أتمنى أن تشير حقيقة وجودنا هنا إلى أن وجهة نظر هذه الإدارة ونيتها ليست بالتأكيد إبعاد الحلفاء المهمين والشركاء الآخرين في العالم". وقال : "لهذا السبب نحن هنا.. ولهذا السبب نتواصل مع نظرائنا".
ويزور تيلرسون سيدني للمشاركة في مؤتمر سنوي برفقة، وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، جوزيف دانفورد، وقائد قيادة المحيط الهادي الأميرال، هاري هاريس.
وقال زعماء عالميون إن انعدام الثقة في إدارة ترامب يتزايد خاصة بسبب انسحابها من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي واتفاقية باريس للمناخ.
وأثار شعار ترامب "أمريكا أولا" وتوقعات بأن يركز على أجندة داخلية المخاوف من تراجع دور أمني أمريكي تقليدي يدعم المنطقة منذ عقود.
وفي تأكيد على التزام واشنطن تجاه آسيا، قال تيلرسون : "إن الصين يجب أن تبذل المزيد من الجهود في مسألة كوريا الشمالية التي عززت برامجها النووية والصاروخية في تحد للضغوط الأمريكية وقرارات الأمم المتحدة".
ومع تنامي المخاوف بشأن إمكانية الاعتماد على الولايات المتحدة لمعادلة صعود دور الصين، عقدت دول آسيوية تحالفات غير رسمية فيما بينها.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTUuMTc5IA== جزيرة ام اند امز