سيناتور ديمقراطي يطلب معرفة المزيد عن مرشحة ترامب للاستخبارات
جينا هاسبل تواجه أسئلة بشأن تاريخها مع برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الذي استخدم وسائل استجواب وصفت بأنها "تعذيب".
حث السيناتور مارك وارنر، كبير الديمقراطيين في لجنة الاسخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، مرشحة الرئيس دونالد ترامب لتولي منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.إيه) على رفع صفة السرية عن المزيد من سجلات عملها كمسؤولة كبيرة في الوكالة بما في ذلك أي مشاركة لها في برنامج للاستجواب.
وقدم وارنر الطلب بدعوى "غياب الشفافية" قبل يومين من عقد اللجنة جلسة للموافقة على تولي جينا هاسبل مرشحة ترامب المنصب، إذ ستواجه أسئلة بشأن تاريخها مع برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الذي استخدم وسائل استجواب وصفت بأنها "تعذيب".
وكتب وارنر فى طلبه أن وكالة الاستخبارات المركزية لم تكشف ما يكفي من معلومات رفعت عنها صفة السرية بشأن "جميع المناصب القيادية والإشرافية التي أسندت إليك في مقر الوكالة".
وقال وارنر إنه يخشى أن تكون الوكالة "قد جعلت نفسها عرضة للنقد" بإعلانها المعلومات الإيجابية فحسب عن عمل هاسبل "فيما تكتمت على مواد قد تكون لها انعكاسات سلبية".
وردت الوكالة بالقول إنها أرسلت المزيد من الوثائق السرية إلى مجلس الشيوخ عن "سجل هاسبل الحقيقي والمتميز" بدءا من عملها في مركز مكافحة الإرهاب التابع للوكالة بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001.
ودافع ترامب، أمس الاثنين، عن اختياره هاسبل بعدما قالت مصادر إنها أرادت الانسحاب بسبب الجدل بشأن دورها في البرنامج.
وكتب ترامب على "تويتر" يقول "تعرضت مرشحتي شديدة الاحترام لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل لانتقادات لأنها كانت شديدة الصرامة مع الإرهابيين".
ورشح ترامب هاسبل، التي ستكون أول امرأة تقود وكالة المخابرات المركزية، خلفا لمايك بومبيو الذي أصبح وزيرا للخارجية.
والتقت هاسبل مع أعضاء جمهوريين وديمقراطيين في مجلس الشيوخ أمس الاثنين. وقالت للصحفيين إن الجلسة كانت "رائعة".
لكن لم يعلن أي من الأعضاء الديمقراطيين السبعة في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ دعمه لهاسبل بسبب المخاوف بشأن دورها في برنامج التسليم والاحتجاز والاستجواب الذي أجازه الرئيس السابق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر لكن توقف العمل به فيما بعد.
aXA6IDQ0LjIwMC4zOS4xMTAg جزيرة ام اند امز