المعارضة الفنزويلية تدعو إلى احتجاجات جديدة رغم الحظر
مظاهرات للمعارضة في فنزويلا احتجاجًا على انتخاب هيئة تشريعية رفيعة المستوى.
تحمل الفنزويليون الغاز المسيل للدموع والعواصف المطيرة، الجمعة، وأغلقوا الشوارع احتجاجًا على انتخاب هيئة تشريعية رفيعة المستوى، الأحد، يصفها منتقدون بأنها محاولة من جانب الرئيس نيكولاس مادورو لإيجاد حكم ديكتاتوري.
- استعدادا لاستفتاء حاسم.. حظر المظاهرات 5 أيام في فنزويلا
- عقوبات أمريكية على 13 مسؤولا كبيرا في فنزويلا
ونددت دول في أنحاء العالم بانتخاب جمعية تأسيسية، واصفة ذلك بأنه إضعاف للديمقراطية في بلد يشل الركود اقتصاده على الرغم من موارده النفطية الهائلة.
وأقام متظاهرو المعارضة حواجز على طول الطرق الرئيسية في العاصمة كراكاس وسط هطول شديد للأمطار وإطلاق الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقالت امرأة عمرها "23 عامًا" رفضت الكشف عن اسمها مكتفية بتعريف نفسها، بأنها طالبة وقد غطت وجهها اتقاء للغاز، "إذا أجريت هذه الانتخابات يوم الأحد فسنفقد كل شيء.. سنفقد فنزويلا".
وكانت المواجهات مع قوات الأمن التي خلفت أكثر من 110 قتلى في الشهور الأربعة الماضية محدودة، الجمعة، في ظل هطول الأمطار.
وحظرت الحكومة الاحتجاجات من الجمعة حتى الثلاثاء، لكن المعارض البارز إنريكي كابريليس طالب أنصاره بغلق الشوارع مجددًا، السبت، وبتنظيم احتجاجات على امتداد الطرق الرئيسية في البلاد غدًا الأحد.
ويحتج الفنزويليون ضد مادورو للمطالبة باحترام الكونجرس الذي تهيمن عليه المعارضة وبالتغلب على النقص المزمن في الغذاء والدواء الذي زاد من مستوى سوء التغذية والمشكلات الصحية.
ويقول مادورو إن الجمعية التي ستتألف من 545 عضوًا ولديها سلطة حل مؤسسات الدولة وإعادة كتابة الدستور ستجلب السلام إلى البلاد، فيما رفضت المعارضة هذه الوعود.
وقال متظاهر عمره 18 عامًا، رفض نشر اسمه "إذا جرى تفعيل الجمعية التأسيسية فلا مخرج من الأزمة، ستكون ديكتاتورية مقننة، مضيفًا أن التضخم جعل راتبه لا قيمة له تقريبًا.
وتابع "هذا الاحتجاج كان ملحًا من البداية لكن هذين اليومين سيكونان حاسمين".