مصر تضع خطة للوقاية من أخطار "السحابة السوداء"
عند بداية استنشاق شخص للأدخنة يمكن أن يصاب بالسعال والصفير أثناء التنفس، سواء كان يعاني من مشاكل تنفسية أم لا
نصحت وزارة الصحة المصرية بغلق نوافذ المنزل عند رؤية أدخنة حرق قش الأرز وانتشارها بمحيط المنزل لتجنب تسربها، بالإضافة إلى استخدام فلاتر الكربون النشط والفلاتر الأيونية في أجهزة تنقية الهواء بالمنزل لتنقية الهواء مما قد يكون تسرب إليه من أدخنة.
وأكدت الوزارة أن التهوية الجيدة لجميع غرف المنزل خلال الفترات التي لا يكون بها انتشار الأدخنة مهم جدا.
وأعلنت الوزارة، الأربعاء، وضع خطة للوقاية من أخطار تلوث الهواء والسحابة السوداء الناتجة عن حرق الأرز، خلال شهر سبتمبر/أيلول من كل عام، أثناء موسم حصاد الأرز بحقول منطقة الدلتا، التي يستمر تأثيرها لعدة أيام بعد انتهاء الحرائق.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه ورغم ملاحظة أن الهواء قد يبدو نظيفا فإن الجسيمات التي يحتويها دخان حرائق قش الأرز تظل موجودة بالهواء لفترة أكبر حتى بعد إخماد الحرائق، ما قد يسبب أمراضاً تنفسية وصدرية لكثير من المصريين.
وأوضح مجاهد أنه عند بداية استنشاق شخص للأدخنة يمكن أن يصاب بالسعال والصفير أثناء التنفس، سواء كان يعاني من مشاكل تنفسية أم لا، مشيراً إلى أن هناك عددا من الإجراءات الأولية التي يجب اتخاذها لعلاج حالات استنشاق الأدخنة وهي:
- استراحة المريض داخل المنزل حتى تهدأ الأعراض.
- إعطاء المريض دواء نوبات الربو إذا كان موصوفا له من قبل الطبيب المعالج، -في حالة حدوث احمرار بالعين ينبغي غسل العينين بالماء وشرب الكثير من السوائل.
- يفضل تغيير ملابس الشخص بالكامل والاستحمام فورًا.
- في حالة استمرار الأعراض أو حدوث أي تغير في مستوى الوعي ينبغي طلب المشورة الطبية فورًا أو التوجه إلى أقرب مستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
ومن جانبه أوضح الدكتور علاء عيد، مستشار وزيرة الصحة والسكان للشؤون الوقائية المتوطنة، أن هناك عدداً من الأعراض المرضية التي يجب الانتباه إليها في حالة استنشاق الهواء الملوث بالدخان مثل:
- انخفاض مستوى النشاط بصورة عامة.
- زيادة السعال.
- صفير وأصوات مسموعة خلال عملية التنفس.
- تغير في لون الجلد أو الشحوب.
- صعوبة أو سرعة في التنفس.
- الشعور بالتعب والإجهاد المزمن.