الشرطة الإثيوبية توقف نائب رئيس الأمن والمخابرات السابق بتهم فساد
السلطات تعتقل العقيد قودتا أولنا مسؤول الأمن بشركة الاتصالات الاثيوبية في إطار نفس القضية,
أعلنت السلطات الإثيوبية، الخميس، توقيف النائب السابق لرئيس الأمن والمخابرات ومفوض الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، الجنرال ياريد زريهون، بتهم تتعلق بارتكاب انتهاكات جسيمة بحقوق الإنسان وعمليات فساد بشركة تابعة للجيش ومملوكة للدولة.
جاء ذلك في بيان مقتضب للنائب العام الإثيوبي برهانو سجاي، ولم يذكر أي تفاصيل أخرى.
- إثيوبيا توقف جنرالا متورطا في قضية فساد على الحدود مع السودان
- إثيوبيا تحيل 27 جنرالا بالجيش للمحاكمة في اتهامات بالفساد
وفي سياق متصل، اعتقلت السلطات الإثيوبية العقيد قودتا أولنا، مسؤول الأمن بشركة الاتصالات الاثيوبية (أتيوتلكوم).
وحسب إذاعة فانا التي تبث برامجها باللغة الأمهرية، فإن العقيد قودتا، متورط في علميات لها علاقة بإجراءات وقضايا فساد داخل شركة الإنشاءات الهندسية (ميتيك)، وحاول إعاقة سير التحقيقيات التي يقوم بها النائب العام الإثيوبي فيما يخص التحقيقات حول عمليات الفساد التي حدثت في شركة ميتيك.
وتأتي الاعتقالات ضمن حملة كبرى تقودها السلطات الإثيوبية وتستهدف مسؤولين في جهاز الأمن والمخابرات تورطوا في عمليات انتهاكات جسيمة بشأن حقوق الإنسان ضد المعتقلين بالسجون وجنرالات بالجيش متورطين في عمليات فساد بشركة تابعة للدولة وإحدى الشركات الرئيسية التي تعمل في بناء سد النهضة الإثيوبي.
وأوقفت السلطات، الثلاثاء الماضي، الجنرال كنفي دانجو، المدير السابق لشركة المعادن الهندسية "ميتيك" التابعة للجيش، بعد ساعات من إعلانها إحالة 27 جنرالا بالجيش إلى المحاكمة، في اتهامات بالفساد.
وذكرت أن الجنرال دانجو اعتقل في منطقة الحمرا على الحدود الإثيوبية السودانية.
وكان النائب العام الإثيوبي كشف في مؤتمر صحفي، الإثنين، عن اعتقال 63 من المتهمين؛ بينهم مسؤولون في جهاز الأمن والمخابرات الوطني الإثيوبي، وشركة المعادن الهندسية التابعة للجيش.
وقال سجاي إن التحقيقات التي أجراها فريق التحقيقات الفيدرالي، المكون من الشرطة الفيدرالية والأمن والمخابرات، أثبتت تورط قادة كبار في جهاز الأمن والمخابرات الوطني، في محاولة اغتيال رئيس الوزراء.