مقاطعة أوروبية لبيان صيني في قمة "طرق الحرير"
مصدر دبلوماسي، الإثنين، ذكر أن عددا من الدول الأوروبية في قمة "طرق الحرير الجديدة" رفض المشاركة في بيان حول التجارة أعدته الصين.
ذكر مصدر دبلوماسي صينى، الإثنين، أن عدداً من الدول الأوروبية المشاركة في قمة "طرق الحرير الجديدة"، المنعقدة في بكين رفض المشاركة في بيان حول التجارة أعدته الصين.
وكان من المفترض أن تصدر القمة عدداً من البيانات أحدها مخصص للتجارة عملت عليه دول عدة في الاتحاد الأوروبي، بينها (ألمانيا وأستونيا وفرنسا واليونان والبرتغال وبريطانيا)، لكنها قررت مجتمعة ألا توقع البيان.
واعتبرت الدول الأوروبية أن الصيغة النهائية للبيان لا تتضمن إشارة كافية إلى قلق الأوروبيين بشأن شفافية الأسواق العامة أو المعايير الاجتماعية والبيئية.
وأوضح المصدر أن النص عرض في اللحظة الأخيرة الأسبوع الماضي على المفاوضين الأوروبيين، فيما أعلن الصينيون أنه لم يعد من الممكن تعديله.
وفى وقت سابق، قالت بريجيتي تسيبرس وزيرة الاقتصاد الألمانية: "من المهم جدا لنا ولشركاتنا أن تكون الدعوات إلى أي مشروع شفافة، وألا يكون هناك تمييز وأن تحترم المعايير الدولية".
وتسعى بكين حاليا إلى تعزيز علاقاتها مع آسيا وأوروبا وإفريقيا، لكن البعض عبروا عن خشيتهم من ألا تؤدي قمة "طرق الحرير الجديدة" سوى إلى خدمة الصادرات الصينية.
ولم تتمثل دول الاتحاد الأوروبي بقادتها باستثناء إسبانيا وإيطاليا واليونان وبولندا والمجر والجمهورية التشيكية.