فرنسا ترد على ترامب: التعاون الدولي لا يكون رهنا لنوبات غضب
في أعقاب انسحابه من إعلان مجموعة السبع
فرنسا رأت أن "التعاون الدولي لا يمكن أن يكون رهنا لنوبات غضب أو انتقادات".
لا تزال تداعيات قمة مجموعة السبع تشهد تطورات جديدة، وذلك في أعقاب انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الإعلان الختامي لقمة المجموعة.
فقد أعلنت الرئاسة الفرنسية، الأحد، أن "التعاون الدولي لا يمكن أن يكون رهنا لنوبات غضب أو انتقادات".
واعتبرت فرنسا أن انسحاب ترامب من الإعلان الختامي لقمة مجموعة السبع ينم عن "قلة تماسك" و"قلة انسجام".
وأصدر قصر الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) بياناً جاء فيه أنه "أمضينا يومين للتوصل إلى نص والتزامات. إننا متمسكون بها، وأي طرف يتخلى عنها ويدير ظهره يبرهن عن قلة تماسك وقلة انسجام مع نفسه".
وشددت فرنسا على أن "التعاون الدولي لا يمكن أن يكون رهنا لنوبات غضب أو انتقادات".
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، حين سئل عن التغير المفاجئ في موقف ترامب: "في غضون ثوان، يمكنك هدم الثقة من خلال 280 حرفا على تويتر"، مضيفا أن الأمر سيستغرق وقتا أطول بكثير لإعادة بناء الثقة المفقودة.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت إن برلين ما زالت تدعم البيان الختامي لمجموعة السبع رغم قرار ترامب.
وأضاف المتحدث في بيان "تدعم ألمانيا البيان الختامي المتفق عليه".
كان ترامب قد قال، الأحد، إنه طلب من ممثلي بلاده عدم إقرار البيان المشترك الذي طرحته مجموعة السبع، وتناول التجارة ومشكلة الرسوم الجمركية، بعد إدلاء رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بتصريحات وصفها بـ"الكاذبة".