حجر صحي "فندقي" في استقبال الإيطاليين القادمين من الصين
إيطاليا تتبع إجراءات احترازية للحفاظ على صحة مواطنيها داخل وخارج البلاد، على رأسهم الـ56 الذين عادوا إلى روما من مدينة ووهان الصينية.
حالة من الحذر تعيشها إيطاليا خشية انتشار فيروس كورونا الجديد؛ إذ أعلنت الحكومة حالة الطوارئ، الجمعة، بعد تأكيد إصابتين في روما.
وتتبع إيطاليا إجراءات احترازية للحفاظ على صحة مواطنيها داخل وخارج البلاد، على رأسهم الـ56 الذين عادوا إلى روما، الإثنين، من مدينة ووهان الصينية، بؤرة وباء كورونا الجديد.
وهبطت طائرة المواطنين الإيطاليين العائدين من الصين، والتي كان على متنها 7 أطفال بينهم واحد حديث الولادة، في مطار براتيكا دي ماري العسكري، جنوبي غرب روما.
وبعد خضوعهم للفحوصات الطبية اللازمة، تم نقلهم إلى إحدى المنشآت العسكرية التابعة للجيش الإيطالي، حيث يخضعون للحجر الصحي لمدة أسبوعين.
ويبدو أن السلطات الإيطالية تحاول جاهدة تخفيف وطأة بقاء المواطنين منعزلين عن العالم الخارجي في الحجر الصحي طوال هذه المدة؛ إذ خصصت مبنيين مجهزين بجميع وسائل الراحة ومستلزمات النظافة، بحسب صحيفة "كوريرا ديلا سيرا" الإيطالية.
وتم توفير نحو 60 غرفة بها 105 أسرِّة، وتبلغ مساحة كل غرفة بين 16 و20 متراً مربعاً، مقسمة إلى حجرات رباعية، مع مطبخ صغير للعائلات، وأسرّة للأطفال وأخرى فردية.
هذا فضلاً عن اشتمال جميع الغرف على تلفزيون، وجهاز كمبيوتر محمول (لاب توب)، وهاتف محمول، وخدمة إنترنت مجانية.
أما مستلزمات النظافة الشخصية من المناشف وأدوات حلاقة، فتعد من أهم الأغراض المخصصة لكل شقة.
ومن أجل محاولة الترفيه عن المواطنين المنعزلين، سيشمل الحجر الصحي الإيطالي على منطقة مشتركة ومساحة خارجية للتمشية والجري، فضلاً عن منطقة ألعاب كبيرة للأطفال تحتوي على ملعب كرة سلة وطاولات تنس طاولة.