ائتلاف "نصر العراق" توسع بالإعلان عن انضمام كيانات جديدة، بعضها ينتمي إلى مليشيا الحشد الشعبي الموالية لإيران.
أعلن النائب في البرلمان العراقي جاسم محمد جعفر، الأحد، أن تحالف النصر الانتخابي بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي تحالف مع تيار مقتدى الصدر وتيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم.
- العبادي يعلن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بالعراق
- العراق.. مليشيا "الحشد الشعبي" تنقض على الانتخابات
وأضاف جعفر، في تصريح لموقع "غدر بس" العراقي، أن الاتحاد الإسلامي التركماني -الذي ينتمي إليه- وحزب العطاء بزعامة فالح الفياض رئيس مليشيا الحشد الشعبي الموالية لإيران، انضما أيضا لتحالف النصر.
كما أشار إلى أن أعدادا كبيرة من النواب والقيادات السنية انضمت إلى تحالف النصر الشيعي، أهمها خالد العبيدي وعبد الرحمن اللويزي وأحمد الجبوري وبدر الفحل وغيرهم.
وكان ائتلاف النصر الذي يقوده العبادي المنتمي لحزب الدعوة، وائتلاف الفتح الذي يقوده هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر والقيادي في مليشيا الحشد الشعبي قد أعلنا تحالفهما سويا ضمن ائتلاف موحد باسم "نصر العراق"، أمس السبت.
ووفق ما نشره موقع "السومرية نيوز" فإن الائتلاف الذي اختار العبادي رئيسا له يضم أيضا المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية الذي يترأسه همام حمودي.
ويهدف هذا التحالف لخوض الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها 12 مايو/أيار المقبل .
وبانضمام كيانات منظمة بدر وحركة عطاء التابعتين لقيادات من مليشيا الحشد الشعبي الموالية لإيران؛ فإن المليشيا تتوسع في نفوذها في مراكز القرار العراقي، بعد تمكنها من نشر نفوذها العسكري داخل المدن وعلى الحدود.
واللافت أن حزب الدعوة يخوض الانتخابات بائتلافين، هما "النصر" بقيادة العبادي، و"دولة القانون" بقيادة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
ومن ناحيته قال المالكي، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الجمهورية، إن ما يجري من تحالفات على الساحة السياسية ليس نهاية المطاف، كاشفا عن تحالف قوى سياسية كبيرة معه بعد الانتخابات.
ووفق بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم مكتب المالكي، هشام الركابيفي، فإن الكثير من القوى أعربت عن استعدادها للتحالف مع المالكي خلال الانتخابات، وأخرى ستنضم بعدها، دون مزيد من التوضيح.