حكم غيابي بحبس أثيل النجيفي والأخير يعتبره "طائفيا"
محافظ نينوى السابق برر استهدافه من قبل القضاء، لرفضه تسليم أوقاف سنِّية إلى ديوان الوقف الشيعي.
وصف أثيل النجيفي، محافظ نينوى السابق، الحكم الغيابي الصادر بحبسه ومصادرة أمواله ومنعه من السفر بأنه "طائفي"؛ كونه رفض تسليم أوقاف سُنَّة إلى ديوان الوقف الشيعي.
- نينوى تؤيد "استقلال" إقليم كردستان العراق على أمل اللحاق به
- مذكرة اعتقال لمحافظ نينوى السابق بتهمة تسهيل دخول القوات التركية
وأصدرت محكمة جنح الرصافة، حكما بسجن النجيفي 3 سنوات، ومنعه من السفر والحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة.
وتضمن القرار، بحسب الوثيقة التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية مساء الخميس، القبض على المحافظ السابق، لقضاء فترة عقوبة الحبس.
وصاحب الدعوى القضائية ضد النجيفي هو ديوان الوقف الشيعي، غير أن المذكرة لم توضح نوعية التهمة.
أزمة ضم المساجد
وتعقيبا على الحكم قال النجيفي، شقيق نائب رئيس العراق أسامة النجيفي، على صفحته على موقع "فيسبوك" مساء الخميس: إن قرار المحكمة "دليل الطائفية التي تعمل بها الدولة العراقية".
وبرر ذلك بأن سبب القرار هو عدم تنفيذه أمرا بتحويل 20 من جوامع السنة التاريخية التابعة لأوقاف السُنَّة في مدينة الموصل عاصمة نينوى إلى ديوان الوقف الشيعي خلال توليه مهام منصبه.
وأضاف أنه سعى خلال السنوات السبع الماضية لمجابهة "الاستفزاز الطائفي" بعيدا عن وسائل الإعلام لتخفيفه، ومنع سيطرة الشيعة على تلك الجوامع حتى لا تقع مواجهات بين الطرفين، ولكن ديوان الوقف الشيعي رفض الاقتناع بالتراجع عن مطلبه.
ولم تتضح بعد مبررات الديوان الشيعي في ضم المساجد العشرين إليها في الموصل، غير أنه ضم مساجد تابعة للسنة في أماكن أخرى بحجة أنه تم بناؤها على أراضٍ تابعة للشيعة أو في أماكن ذات أغلبية شيعية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
ولكن الموصل التي يطالب الوقف الشيعي بضم الكثير من المساجد، تقطنها أغلبية سنية.
وسبق أن أصدرت محكمة التحقيق المركزية قرارا بالقبض على أثيل النجيفي عام 2016 بتهمة التخابر مع تركيا.
والنجيفي يقود تكتلا تحت اسم "المتطوعون السنة لقتال تنظيم داعش بالموصل".
aXA6IDE4LjE5MS4yMTEuNjYg جزيرة ام اند امز