ماليزيا تعتزم إعادة فتح سفارتها في كوريا الشمالية
الخطوة التي كشف عنها مهاتير محمد تعبر عن نهاية خلاف دبلوماسي بين البلدين بسبب اغتيال أخ غير شقيق لزعيم كوريا الشمالية في كوالالمبور.
أعلن رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد أن بلاده ستعيد فتح سفارتها في بيونج يانج.
وتعد تلك الخطوة بمثابة إعلان نهاية خلاف دبلوماسي بين البلدين بسبب اغتيال أخ غير شقيق لزعيم كوريا الشمالية في كوالالمبور العام الماضي.
مهاتير قال في حديث مع صحيفة نيكي اشيان ريفيو نشر، الإثنين، أثناء زيارته إلى اليابان "نعم، سنعيد فتح السفارة".. حسب وكالة أنباء رويترز.
وتراجعت العلاقات الدبلوماسية الوثيقة بين البلدين، بعد مقتل كيم جونج نام في مطار كوالالمبور في فبراير/شباط 2017، عندما لطخت امرأتان وجهه بغاز الأعصاب (في.اكس) الذي تدرجه الأمم المتحدة على قائمة أسلحة الدمار الشامل.
وأثناء محاكمتهما التي لا تزال جارية، قالت المرأتان إنهما خدعتا إذ كانتا تعتقدان أنهما تقومان بدور في برنامج تلفزيون الواقع ولم تكونا تعرفان إنهما تحملان سما.
وقالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن الاغتيال دبرته بيونج يانج.
وبعد وفاة كيم جونج نام شكك سفير كوريا الشمالية لدى ماليزيا في مصداقية تحقيق الشرطة، وأكد أن كيم جونج نام مواطن عادي توفي متأثرا بأزمة قلبية.
فاستدعت ماليزيا سفيرها من كوريا الشمالية ومنعت مواطنيها من السفر إلى هناك، وألغت دخول الكوريين الشماليين إلى ماليزيا بدون تأشيرة.
وردت كوريا الشمالية بفرض حظر سفر على جميع الماليزيين في بيونج يانج، ما أدى إلى حصار 3 دبلوماسيين و6 من أفراد أسرهم.
ولم يتمكنوا من الخروج من البلاد جوا إلا بعد أن وافقت ماليزيا على تسليم جثمان كيم جونج نام وإرسال ثلاثة كوريين شماليين مطلوبين للاستجواب في بلادهم.
ولا يوجد موظفون في سفارة ماليزيا في بيونج يانج منذ أبريل/نيسان من العام الماضي.
فيما كانت الحكومة تدرس إغلاقها بشكل دائم ونقل خدماتها لبعثتها في بكين.