فرض حظر تجول إثر أعمال عنف طائفية شمالي نيجيريا
السلطات النيجيرية تفرض حظر تجول في إحدى مدن الشمال إثر أعمال العنف الطائفية التي راح ضحيتها العشرات بين مصاب وقتيل.
أعلنت حكومة ولاية كادونا، الأحد، حظرا للتجول في مدينة كادونا، كبرى مدن الولاية الواقعة شمالي نيجيريا، إثر أعمال عنف طائفية راح ضحيتها 55 شخصا الأسبوع الجاري.
- مقتل 55 شخصا وتوقيف 22 في أعمال عنف طائفي شمالي نيجيريا
- نيجيريا تمنع عشرات الشخصيات من السفر بشبهة التورط بقضايا فساد
وقال رئيس نيجيريا محمد بخاري، في تغريدة على تويتر، إن قوة خاصة من الشرطة نشرت في بؤر توتر بولاية كادونا، مضيفا: "جرى تفويض الشرطة للقيام بكل شيء ممكن لاستعادة الهدوء".
وقال صامويل أروان، المتحدث باسم الحاكم، في بيان: "فرض حظر تجول لمدة 24 ساعة في مدينة كادونا وضواحيها بأثر فوري".
وطلب الحاكم نصير الرفاعي في تغريدة من السكان "احترام التعليمات"، وعدم مغادرة منازلهم، مؤكدا أن هذا القرار "اتخذ من أجل مصلحة الولاية".
وفرض حظر التجول وسط شائعات عن أعمال انتقامية وشيكة مع بدء شبان من "هاوسا" بتخريب سيارات قرب السوق المركزية في كادونا.
كان مسؤول الشرطة المحلية أحمد عبدالرحمن قال إن أعمال عنف طائفية في ولاية كادونا بشمال نيجيريا خلال الأيام القليلة الماضية أسفرت عن سقوط 55 قتيلا.
وأضاف عبدالرحمن أن الاشتباكات بين طائفتين في منطقة كاسوان ماجاني بجنوب كادونا أدت إلى القبض على 22 شخصا.
وأدان الرئيس محمد بخاري العنف في بيان صدر في وقت متأخر من مساء السبت.