دعاء اليوم الثاني من رمضان 2024.. يا الله أذقنا حلاوة الإيمان بعين يقين
يملء المسلمون اليوم الرمضاني بالصلاة والذكر والدعاء، فمن خلاله يناجي المسلم ربه ويطلب من الله ما يخطر على باله.
ومع حلول ثاني أيام الشهر الكريم، يبحث المسلمون عن دعاء اليوم الثاني من رمضان بالعديد من الصيغ؛ أملاً في الفوز بغفرانه وعفوه في هذه الأيام المباركة.
رمضان هو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والرحمة والغفران، شهر الصدقات والإحسان، تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، وتجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، ويجود الله فيه على عباده بأنواع الكرامات.
وينبغي على المسلم أن يحرص على الإكثار من الطاعات فيه، وأن ينبذ كل الأمور التي تغضب الله عز وجل، ليخرج من الشهر وقد قوي إيمانه، وزادت صلته بخالقه، ويكون هيناً ليناً في تعاملاته مع الناس ومجتمعه.
دعاء 2 رمضان 2024
دعاء 2 رمضان أحد الموضوعات التي يكثر البحث عنها في الشهر المعظم، وهذه بعض الصيغ المحببة للدعاء في هذا اليوم المبارك:
اللَّهُمَّ يَا فَتَّاحُ يَا عَلِيمُ، يَا رَزَّاقُ يَا كَرِيمُ، يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ، افْتَحْ لَنَا مِن رَّحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ الْعَظِيمِ، وَجُودِكَ يَا جَوَّادُ يَا كَرِيمُ، مَا بِهِ نَدُومُ مَغْمُورِينَ بِنَعْمَائِكَ، مُجَمَّلِينَ بِآلاَئِكَ سُبْحَانَكَ، مُتَنَعِّمِينَ بِعَطَايَاكَ، مُوَاجَهِينَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، مَحْفُوظِينَ بِحِفْظِكَ يَا حَفِيظُ مِنَ السَّلْبِ بَعْدَ الْعَطَاءِ، سِرُّ قَوْلِكَ سُبْحَانَكَ: (مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ) (فاطر: 2)، مُوَفَّقِينَ يَا إِلَهِى لِشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ. عَامِلِينَ مِنْ عُمَّالِكَ.
"إِلَهِى أَعْذْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ مِنَ الْبِدَعِ وَالأَهْوَاءِ الْمُضِلَّةِ، وَحَصِّنَّا بِحُصُونِكَ يَا حَفِيظُ يَا سَلاَمُ مِنَ الْمَعْصِيَةِ الَّتِى تُوجِبُ النِّقْمَةَ، وأَذِقْنَا حَلاَوَةَ الإِيمَانِ بِعَيْنِ يَقِينٍ، وَلَذَّةِ التَّقْوَى بِجَمَالِ تَمْكِينٍ، إِلَهِى أَسْأَلُكَ أَنْ تُعينَنِى بِمَعُونَتِكَ حَتَّى أَكُونَ عَبْداً صِرْفًا مُخْلِصًا لِذَاتِكَ سُبْحَانَكَ، رَاضِيًا عَنْكَ مَرْضِيًّا مِنْكَ سُبْحَانَكَ، وَادْفَعْ عَنِّى يَا إِلَهِى مَا لاَ قِبَلَ لِى بِهِ. مِنْ خَاطِرِ شَرٍّ، وَهَاجِسِ شَيْطَانٍ، وَرُعُونَةِ نَفْسٍ، وَكَيْدِ عَدُوٍّ، وَشَرِّ حَاسِدٍ.
يَا اَللهُ أَنْتَ وَلِيِّى، فَتَوَلَّنِى حَيْثُ كُنْتَ حِلاًّ وَتَرْحَالاً وَشَيْخُوخَةً وَشَبَابًا، وَتَوَلَّ أَوْلاَدِى وَأَهْلِى وَإِخْوَتِى جَمِيعًا، أَنْتَ رَبِّى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَشْفِيَنَا جَمِيعًا شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا، (لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ) (الأنبياء: 87- 88)، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
وخلال الشهر الكريم يتسابق المسلمون لختم كتاب الله (القرآن الكريم)، وفي اليوم الثاني من رمضان يقرأ المسلم الجزء الثاني من المصحف الشريف.
ويبدأ الجزء الثاني من القرآن من الآية 142 من سورة البقرة إلى الآية 252 من سورة البقرة أي من الصفحة 22 إلى الصفحة 41 من "الذكر الحكيم".