ترامب يهادن بكين بتعيين صديق الرئيس الصيني سفيرا
مجلس الشيوخ الأمريكي صادق على تعيين حاكم ولاية آيوا تيري برانستاند سفيرا للولايات المتحدة في بكين.
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين حاكم ولاية آيوا تيري برانستاند سفيرا للولايات المتحدة في بكين، وهو ما يمنح الرئيس دونالد ترامب سفيرا لديه علاقة تعود إلى عقود مع الصين بهدف تعزيز الروابط بين القوتين العظميين.
وجاءت المصادقة على تعيين برانستاند في وقت يواجه البيت الأبيض فضائح عدة، ولكنها تأتي كذلك في وقت يتطلع فيه ترامب إلى بكين -منافسة بلاده الأكبر وشريكتها التجارية- لزيادة الضغوطات الاقتصادية على نظام كوريا الشمالية.
وسيضع ذلك برانستاد في قلب إحدى أهم وأكثر العلاقات حساسية في الدبلوماسية الدولية، والتي تواجه تصاعدا في التوتر في بحر الصين الجنوبي.
وكان برانستاند ساعد في رسم خطة عمل 100 يوم بشأن التعاون الاقتصادي التي أطلقها البلدان في أبريل/ نيسان الماضى، عندما التقى الرئيس الصيني شي جينبينج بترامب في منتجع الأخير في فلوريدا.
وعرف برانستاند البالغ من العمر 70 عاما الرئيس الصيني منذ منتصف الثمانينات، عندما زار الزعيم الآسيوي آيوا.
والتقى الرجلان عدة مرات منذ ذلك الحين في الصين وفي آيوا، بينما سعى برانستاد إلى الترويج لصادرات ولايته الزراعية.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال برانستاند إنه سيحث صديقه شي على الوفاء بالتزامه لكبح جماح كوريا الشمالية، التي تسببت بتصاعد التوتر إثر سلسلة من الاختبارات الصاروخية التي أجرتها.
والسفير الجديد الذي يكمل حاليا ولايته السادسة التي تستمر 4 سنوات، حكم آيوا لمدة هي الأطول بين نظرائه في جميع الولايات الأمريكية عبر التاريخ.
وعلى الإدارة الأمريكية الجديدة رسم إطار شامل لسياستها تجاه بكين، التي لطالما انتقدها ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي، قبل أن يتراجع عن لهجته العدائية منذ تنصيبه.
aXA6IDQ0LjIyMS40My44OCA=
جزيرة ام اند امز