توقيف عناصر إخوانية خلال مظاهرة بالخرطوم
الشرطة السودانية أوقفت عددا من فلول نظام الإخوان البائد خلال وقفة احتجاجية تطالب بإطلاق سراح الرئيس المعزول عمر البشير وقيادات حزبه
أوقفت الشرطة السودانية عددا من فلول نظام الإخوان البائد، إثر مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمام السجن القومي بالخرطوم "كوبر"، الخميس، للمطالبة بإطلاق سراح الرئيس المعزول عمر البشير والعشرات من قيادات حزبه.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لـ"العين الإخبارية" فإن الشرطة أغلقت الطرق المؤدية إلى سجن كوبر وفرقت الوقفة الاحتجاجية لفلول الإخوان البائد التي كان قوامها عشرات الأشخاص.
وأشار الشهود إلى أن الشرطة أوقفت عددا من المشاركين بينهم اثنان من أبناء القيادي في نظام الإخوان البائد نافع علي نافع، المحتجز إلى جانب المعزول البشير في سجن كوبر.
وتم اقتياد الموقوفين إلى نقطة تحري بمدينة بحري لاستكمال التحقيقات الخاصة بهم ومواجهتهم بتهمة عدم الامتثال لإجراءات الطوارئ الصحية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، وفق مصدر شرطي.
وأطلقت أبواق الإخوان، الثلاثاء، شائعة بإصابة مساعد الرئيس المعزول أحمد هاون بفيروس كورونا، في محاولة للضغط على السلطة الانتقالية للإفراج عن رموز الإخوان المسجونين.
وطالب فلول الإخوان خلال مظاهرتهم الخجولة بإطلاق سراح سجنائهم أو تقديمهم للمحاكمة، متناسين الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوداني.
وقبل أسابيع، قال النائب العام السوداني تاج السر الحبر إن عناصر نظام الإخوان البائد سيقدمون إلى محاكمة بعد إجلاء جائحة كورونا.
ومنذ أشهر، تقود جماعة الإخوانية الإرهابية المعزولة تحركات على عدة جبهات، ضمن محاولات يائسة لوقف مسار الانتقال السياسي بالسودان، مستخدمة في ذلك سلاحي التظاهر والترويج للانقلابات العسكرية.
وبحسب مراقبين، يتحرك الإخونجية، بإيعاز تركي قطري بهدف إعادة السودان إلى مربع الفوضى، بعد أن تيقنت الدوحة وأنقرة فقدان الحركة الإسلامية الأرضية السياسية والاجتماعية في البلاد.
وبدت مخططات الإخوان المسنودة قطريا وتركيا مفضوحة للشارع السوداني والسلطة الانتقالية التي شكلت بدورها آلية مشتركة من العسكريين والمدنيين للتصدي لهذه الأعمال المشبوهة.