الجيش الفنزويلي يعلن حالة التأهب ويجدد الولاء لمادورو
الجيش الفنزويلي يجدد دعمه للرئيس مادورو ويقول إنه في حالة تأهب على الحدود بعد تهديدات ترامب الأخيرة
أعلن الجيش الفنزويلي الثلاثاء أنه "في حالة تأهب" استعدادا لمواجهة أي خرق لحدود البلاد، مجددا تأكيد ولائه "الذي لا يتزعزع" للرئيس نيكولا مادورو بعد التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
- أزمة فنزويلا.. من الرئيس الشرعي جوايدو أم مادورو ؟
- ترامب يلمح للتدخل العسكري بفنزويلا: كافة الخيارات مفتوحة
وقال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو في بيان وإلى جانبه عدد من قيادات الجيش "إن الجيش سيبقي على انتشاره وبحالة تأهب على طول الحدود لمواجهة أي خرق لسيادة الأراضي".
وأضاف "نؤكد الطاعة والولاء الذي لا يتزعزع" للرئيس مادورو.
ووجّه ترامب الإثنين تحذيرا شديد اللهجة للقادة العسكريين الفنزويليين بأنهم قد "يخسرون كل شيء" في حال رفضوا دعم المعارض جوايدو.
ورفض بادرينو تهديدات ترامب ووصفه بأنه رئيس "مغرور"، قائلا إنه إذا حاولت قوى أجنبية المساعدة في تنصيب حكومة جديدة بالقوة، فإنهم سيضطرون للقيام بذلك "على جثثنا".
ومنعت فنزويلا مجموعة من نواب البرلمان الأوروبي من دخول البلاد، قائلة إن وصولهم إلى كراكاس في خضم أزمة سياسية ينطوي على "دوافع تآمرية".
وانضم البرلمان الأوروبي الشهر الماضي إلى مجموعة من الدول الغربية التي اعترفت بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد بعد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بفترة رئاسة ثانية في الانتخابات التي أجريت العام الماضي التي ندد بها منتقدون بوصفها مزورة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عرض التوسط لإجراء مفاوضات بين مادورو وجوايدو لحل الأزمة.
وأعلن جوايدو نفسه رئيسا انتقاليا الشهر الماضي، ومنذ ذلك الحين اعترفت به نحو 50 دولة بينها الولايات المتحدة.
لكن روسيا والصين لا تزالان تدعمان مادورو، إضافة إلى بعض الدول الأفريقية، ما يشكل انقساما عالميا ترك الأمم المتحدة في حالة إرباك.
aXA6IDU0LjE5Ni41Mi40NSA= جزيرة ام اند امز