بالصور.. المعارضة الفنزويلية تستعرض قوتها أمام "مادورو"
المعارضة الفنزويلية نظمت، السبت، أكبر استعراض لقوتها منذ بداية موجة الاحتجاجات للمطالبة برحيل الرئيس مادورو.
نظمت المعارضة الفنزويلية، السبت، أكبر استعراض لقوتها منذ بداية موجة الاحتجاجات للمطالبة برحيل الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو مطلع أبريل/نيسان الماضي.
وقال فريدي جيفارا، نائب رئيس البرلمان الخاضع لسيطرة المعارضة خلال التظاهرة: "هذه طريقة لتذكير الحكومة أنه بعد مقاومة لأكثر من 50 يوما وسقوط قتلى وجرحى زاد عددنا ولن نستسلم".
وتفيد آخر حصيلة نشرتها النيابة العامة بأن الاحتجاجات أسفرت عن سقوط 47 قتيلا. وتجاوزت هذه الحصيلة عدد القتلى الذين سقطوا في موجة الاحتجاجات السابقة التي أسفرت عن سقوط 43 قتيلا بين فبراير/شباط ومايو/أيار 2014.
وتشهد التظاهرات في أغلب الأحيان مواجهات مع قوات حفظ النظام يرشق خلالها المتظاهرون الحجارة والزجاجات الحارقة، بينما ترد الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه. لكن قوات الأمن تستخدم في بعض الأحيان الرصاص الحي.
ويتحدث المعارضون لمادورو عن "قمع وحشي" من قبل الحكومة الاشتراكية، بينما تتهم السلطة المعارضة بـ"الارهاب" من أجل القيام بانقلاب تدعمه الولايات المتحدة.
وأدرجت الولايات المتحدة على لائحتها المالية السوداء 8 من أعضاء المحكمة العليا الفنزويلية بتهمة تأجيج الأزمة السياسية في البلاد من خلال إضعاف سلطة البرلمان.
وتسعى المعارضة التي تشكل الأغلبية في البرلمان منذ أواخر 2015 إلى دفع الرئيس إلى التنحي عبر انتخابات عامة مبكرة.
وخلال اجتماع، الجمعة الماضي، أصر الرئيس الفنزويلي على أن تشكيل جمعية تأسيسية لتعديل الدستور "يشكل الطريق إلى السلام والحوار والتوافق"، في حين أن المعارضة لا تقترح "سوى العنف والموت".
وتؤجج الغضب الشعبي الأزمة الاقتصادية والاجتماعية العميقة التي تعصف بهذا البلد النفطي الذي دمره تراجع أسعار النفط الخام ونقص المواد الغذائية والأدوية. والتضخم فيه هو الأعلى في العالم، حيث يتوقع أن يبلغ 720% هذه السنة بحسب صندوق النقد الدولي، والجريمة متفشية.
aXA6IDE4LjExNy4xODguNjQg جزيرة ام اند امز