تبذل الإمارات جهودا طويلة بدأت مع بداية الاتحاد خاصة في عام 1973 في حرب أكتوبر المجيدة التي انتصر فيها العرب على إسرائيل 
تعيش دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل الاتحاد، القوة والازدهار والاستقرار، فالاتحاد قوة وعظمة. رسخ على مدى 48 عاماً الكثير من الإنجازات التي جعلت الإمارات تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم في شتى المجالات سواء سياسياً أو اقتصادياً أو إنسانياً، وغير ذلك من المجالات التي استفاد منها شعب الإمارات واستفادت منها البشرية جمعاء.
سياسياً، لدولة الإمارات دور رئيسي في المجتمع الدولي، فهي اليوم تشارك في صياغة أهم القرارات الإقليمية والدولية التي من شأنها نشر السلام والاستقرار في دول العالم، وهي عضو فاعل ومبادر.
وجهود دولة الإمارات بدأت مع بداية الاتحاد خاصة في عام 1973 في حرب أكتوبر المجيدة التي انتصر فيها العرب على الكيان الصهيوني، وحينها أمر القائد العظيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بوقف إمداد النفط للدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية التي تساند "إسرائيل"، وقال حينها مقولة رصعت بالذهب وهي اليوم فخر لكل العرب: "ليس النفط العربي بأغلى من الدم العربي"، ومرت السنين والإمارات تشارك بقواتها المسلحة مع دول العالم في حفظ السلام في دول ومناطق عدة للحفاظ على أرواح كثير من البشر، وقد دفعت أبطالاً من البواسل شهداء لنشر الأمن والأمان والاستقرار في شتى بقاع الأرض.
جهود دولة الإمارات بدأت مع بداية الاتحاد خاصة في عام 1973 في حرب أكتوبر المجيدة التي انتصر فيها العرب على الكيان الصهيوني، وحينها أمر القائد العظيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بوقف إمداد النفط للدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية
اقتصادياً، تحتل دولة الإمارات المركز الأول عربياً و16 عالمياً بحسب التقرير السنوي الذي يرصد 190 دولة حول العالم لممارسة أنشطة الأعمال لسنة 2020 الصادر عن البنك الدولي، وهذه أحد أبرز إنجازات الاتحاد، فالاقتصاد المستدام والمستقر جعل دولة الإمارات محلياً وعالمياً في الصدارة، فاليوم يعتبر دخل المواطن الإماراتي من أعلى الدخول في العالم، ويتمتع بحياة كريمة مستقرة، وينعم بالرفاهية وتوفر الخدمات ذات الجودة الراقية، وهذا الاقتصاد القوي جعل أكثر من 200 جنسية من دول مختلفة في العالم يقصدون دولة الإمارات، ويعيشون فيها هم وعائلاتهم، ويستثمرون أموالهم بطمأنة.
إنسانياً، تحتل دولة الإمارات المركز الأول عالمياً بين الدول المانحة للمساعدات الخارجية في العالم، متقدمة على دول عظمى كثيرة مثل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا والاتحاد الأوروبي، وهذا الإنجاز التاريخي الإنساني هو إرث إنساني غرسه مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لم يتردد يوماً بتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين والمنكوبين والفقراء حول العالم دون تمييز في اللون والعرق والدين، حيث جعل تقديم المساعدات للأشقاء في اليمن وفلسطين ودول عربية شقيقة ودول صديقة من أولوياته، طيب الله ثراه، وقد أنفقت دولة الإمارات إلى يومنا هذا أكثر من 20 مليار دولار في أكثر من 147 دولة حول العالم، وها هي دولة الإمارات تسير في ركب الحضارة، وتفتح أبواب الأمل والإبداع وتقدم للعالم الإنجازات في مختلف المجالات.
نقلاً عن "الخليج"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة