![الرئيس التونسي قيس سعيد](https://cdn.al-ain.com/sm/images/2024/7/26/194-000306-tunisia-saeed-brotherhood-republic_350x200.jpg)
«خصماء لكن حلفاء».. قيس سعيد يعرّي إخوان تونس
«كانوا في الظاهر خصماء لكن لم يكن أحد من أبناء شعبنا لا يعلم أنهم حلفاء».
«كانوا في الظاهر خصماء لكن لم يكن أحد من أبناء شعبنا لا يعلم أنهم حلفاء».
تحل الخميس 25 يوليو/تموز الذكرى الثالثة على ميلاد الجمهورية التونسية الجديدة التي تأسست إثر الاطاحة بحكم الإخوان.
فراغ في قيادة حزب إخوان تونس ينبئ بتهاوي تشكيل نزفت قياداته ولم تتبق سوى وجوه من الصف الثاني والثالث تقلص الخيارات لأدناها.
اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، أيادي إخوانية بالوقوف وراء مؤامرة قطع المياه في مناطق مختلفة، متوعدًا بأن "الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي".
مع إعلان قيس سعيد ترشحه للانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، انطلقت أبواق تنظيم الإخوان لترويج مزاعم، مفادها أن مؤسسات الدولة ستنحاز إلى الرئيس التونسي في مسعاه لإعادة ترشحه لولاية ثانية.
بعدما حدد عالم النفس الأبرز سيغموند فرويد التعريف والأشكال الرئيسية لظاهرة "الإنكار" لدى الإنسان، تدفقت مئات الدراسات الرائدة في مجال علوم النفس، لتطور وتبلور أكثر فأكثر تعريفات وأنواع ومظاهر "الإنكار" كأحد "الأمراض النفسية" الرئيسية.
على الطريق إلى قصر قرطاج، خطا الرئيس التونسي خطوة «متوقعة» نحو إعادة ترشحه رئيسًا للبلد الأفريقي، لولاية جديدة، يأمل من خلالها استكمال مشروع دحر تنظيم الإخوان، وتطهير بلاده من آثار «العشرية السوداء».
وجه الرئيس التونسي قيس سعيد أصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان بأنها تسعى إلى تأجيج الأوضاع في البلاد.
رغم إدراكه بعدم قدرته على الترشح، فإن عضو جبهة الخلاص الإخوانية عصام الشابي أعلن يوم الثلاثاء الماضي ترشحه من محبسه للرئاسيات.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل