
«قضية التآمر 2» تثقل سجل جرائم إخوان تونس.. غدا النطق بالحكم
تزداد حدة التوتر داخل صفوف الإخوان في تونس مع اقتراب صدور الأحكام في واحدة من أخطر القضايا التي شغلت الرأي العام والمعروفة إعلاميا بـ"قضية التآمر على أمن الدولة 2".
تزداد حدة التوتر داخل صفوف الإخوان في تونس مع اقتراب صدور الأحكام في واحدة من أخطر القضايا التي شغلت الرأي العام والمعروفة إعلاميا بـ"قضية التآمر على أمن الدولة 2".
بينما تسير نحو الحظر والحل، تحاول حركة النهضة الإخوانية إنقاذ نفسها والدخول في تحالف سياسي يجمع المعارضة، ولكن من خارج البلاد؟
السلطة وطنهم، والفوضى طريقهم لشق الصفوف وهدم الأمن، وفي حال فشلت الفتنة في تحقيق مرادهم، يعبرون أسوار الحدود لرشق «حجارتهم» من الخارج.
حبل المحاسبة يواصل الالتفاف على رقاب إخوان تونس، ليطوق هذه المرة القيادي البارز الصحبي عتيق، في مسار ينبش سنوات من الانتهاكات.
لم تكن الإطاحة بإخوان تونس من الحكم هي النهاية بل شكلت الخطوة بداية لمرحلة صعبة هدفها اجتثاث الموالين لهم ممن لا يزالون بمواقع القرار.
دفاتر إخوان تونس المثقلة بالانتهاكات والجرائم تلف حول أعناقهم حبل المحاسبة، في محاكمات ترسم طريق حظرهم بمجرد صدور أحكام نهائية.
يمضي إخوان تونس في محاولاتهم للعبث باستقرار البلاد وأمنها والتحريض لبث الفوضى في البلاد، هذا ما أكده الرئيس التونسي قيس سعيد خلال لقائه الثلاثاء رئيسة حكومته سارة الزعفراني الزنزري.
في محاولة جديدة لاحتواء الفوضى الأمنية المستعصية في العاصمة الليبية طرابلس، أطلق رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قوة أمنية جديدة.
44 عاما على تأسيس إخوان تونس، فرع الجماعة الذي كتب تاريخه بمداد الدم وبصم محطاته بأجندة مسمومة بثت الفتنة وزرعت الفوضى من أجل السلطة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل