إخوان السودان والبرهان.. ما وراء «حرب النكران»؟
من الخفاء إلى العلن، تخرج «الحرب» المستعرة بين قائد الجيش والإخوان في السودان لتكشف كواليس تحالف مفخخ انفجر بوجه طرفيه.
من الخفاء إلى العلن، تخرج «الحرب» المستعرة بين قائد الجيش والإخوان في السودان لتكشف كواليس تحالف مفخخ انفجر بوجه طرفيه.
في كل مرة يطل فيها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تتبدل اللغة لكن تظل العقدة ذاتها:نفيٌ قاطع لوجود الإسلاميين داخل الجيش، في وقت تُعاد فيه الوجوه نفسها – بالاسم والصورة – إلى مفاصل القيادة.
منذ تأسيسه عام 1928، شكّل «الإخوان» مشروعا أيديولوجيا متغلغلا، يسعى لإعادة تشكيل الدولة والمجتمع عبر الولاء التنظيمي، مستفيدا من خطاب مزدوج يظهر الاعتدال ويخفي النزعة الإقصائية، ويستثمر العمل الخيري لبناء نفوذ موازٍ يهدد استقرار البلدان.
مثل تصنيف رئيس الإكوادور، دانيال نوبوا، الإخوان "منظمة إرهابية"، ضربة قوية للجماعة خصوصا في تلك المرحلة.
على وقع حربٍ تمزّق السودان وتُربك توازنات القرن الأفريقي، أخرج الجيش السوداني من أرشيف «الإخوان» خطةً قديمة وأعاد تدويرها بثوب جديد: عرض لروسيا يمنحها موطئ قدم على البحر الأحمر، مقابل السلاح والمواقف السياسية.
أكد جان-لوك ميلانشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" (يسار)، استعداده للإدلاء بشهادته أمام لجنة التحقيق البرلمانية في الروابط مع الإخوان.
في اللحظة التي تضيّق فيها الدولة التونسية الخناق على رموز تنظيم الإخوان، ومع صدور الأحكام النهائية في قضية التآمر على أمن الدولة، يجد التنظيم نفسه محشوراً في زاوية لم يختبرها منذ سقوط حكمه في 25 يوليو/تموز2021.
توقيع الرئيس الأمريكي أمرا يقضي بدراسة تصنيف بعض فروع «الإخوان» كمنظمات «إرهابية أجنبية»، أعاد فتح «الصندوق الأسود» لشبكات التنظيم العابرة للحدود، وأثار أسئلة حول قدرة واشنطن على ملاحقة شبكة تتخفى تحت لافتات المجتمع المدني وتتحرك عبر مسارات شديدة التشابك.
غداة أحكام «ثقيلة» طالت قيادات إخوانية في تونس، في قضية «التآمر»، أوقفت السلطات، السبت، القيادية في جبهة الخلاص الموالية لتنظيم الإخوان شيماء عيسى.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل