
الإخوان في الملاعب الفرنسية.. تسلل هادئ ونفوذ خفي
متسللا خلف شعارات «الاندماج» و«الانفتاح»، نسج الأخطبوط الإخواني خيوطه الدقيقة باسطا شبكة نفوذ مُعقدة، متخذا من الرياضة الفرنسية، وبالأخص كرة القدم، منصة استراتيجية لتوسيع أذرعه.
متسللا خلف شعارات «الاندماج» و«الانفتاح»، نسج الأخطبوط الإخواني خيوطه الدقيقة باسطا شبكة نفوذ مُعقدة، متخذا من الرياضة الفرنسية، وبالأخص كرة القدم، منصة استراتيجية لتوسيع أذرعه.
منذ تأسيسه في عام 1928، شكّل تنظيم الإخوان مشروعًا أيديولوجيًا شموليًا خطيرًا ويطمح إلى إعادة صياغة المجتمعات والدول، وتغليب "الجماعة" على الدولة.
في تحذير صارخ، هو الأشد منذ سنوات، قرع وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو ناقوس الخطر، معلنًا حالة «طوارئ جمهورية» لمواجهة «تغلغل الإسلام السياسي بقيادة الإخوان» في مفاصل المجتمع الفرنسي.
في شوارع ليل وليون ومرسيليا، ترتسم معالم مشروع أيديولوجي صامت، يتسلل عبر الجمعيات والمدارس والمساجد، مشكلا نظاما موازيا يسير نحو التأثير السياسي المحلي.
في خندق الشائعات، يخوض تنظيم الإخوان معركته الأخيرة في تونس، متكئًا على أدواته القديمة من التشويه والتحريض، بعدما لفظه الشارع وأسقطته صناديق الانتخابات.
من أروقة المساجد إلى مسارات الإنترنت المعقدة، يحيك الإخوان خيوط تحركاتهم في أوروبا، لتحقيق أهداف الانتشار والتأثير والتجنيد.
لا تزال أصداء تقرير استخباراتي فرنسي أكد اختراق تنظيم "الإخوان" للمجتمع المدني، تتردد في أروقة السياسة والإعلام.
أصدر رئيس الإكوادور دانيال نوبوا مرسومًا رئاسيًا يُدين جماعة الإخوان، مشيرًا إلى «ارتباطها المحتمل بأعمال إرهابية» قد تطول الأراضي الإكوادورية.
تصدعت جماعة الإخوان في لبنان، جراء ارتدادات زلزال ضرب التنظيم في الأردن، وسط وضع إقليمي سريع التدهور.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل