«لا عودة للوراء».. تحذير جديد من قيس سعيد لإخوان تونس
كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية في تونس، اشتد هجوم جماعة الإخوان على الدولة في محاولة لتعطيل المسار الديمقراطي.
كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية في تونس، اشتد هجوم جماعة الإخوان على الدولة في محاولة لتعطيل المسار الديمقراطي.
لسنوات طويلة، سيطر إبراهيم الزيات؛ أو "عنكبوت الإخوان"، على مشهد الإخوان في أوروبا، انطلاقا من ألمانيا، وتحكم في أختام شؤونها المالية.
أغلق القضاء طريق الإخوان في تونس، بعد أن قضت محكمة برد طعن القيادي عبداللطيف المكّي على رفض أوراق ترشحه للرئاسة.
مساع إخوانية مازالت متواصلة، لـ«تشويه» المسار الانتخابي في تونس، و«تأجيج» الأوضاع في البلد الأفريقي، الذي لفظ التنظيم وذراعه السياسية.
معاً نستكمل هنا تلك السلسلة الطويلة من المقالات المخصصة لمتابعة وتحليل ما يقدمه إعلام جماعة الإخوان التقليدي وعلى شبكات التواصل تجاه مصر والموجه من خارجها.
ضمن مسار محاسبة دشنته تونس منذ أكثر من عامين، عقب الإطاحة بتنظيم الإخوان من الحكم، لا تزال ملفات وقضايا كثيرة شائكة ومتشعبة مفتوحة أمام القضاء للبت فيها.
اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد أن القوى المضادة للشعب التونسي، في إشارة لتنظيم الإخوان، تعمل على تأجيج الأوضاع في البلاد
سبق لنا في مقالين سابقين حديثين في هذه المساحة أن تعرضنا بالرصد والتحليل لإعلام جماعة الإخوان التقليدي وعلى شبكات التواصل تجاه مصر والموجه من خارجها، سواء قام به أعضاء منتمون للجماعة أو "ملتحقة" بهم من تيارات أخرى، بصورة عامة منذ بدء عدوان إسرائيل على غزة
"ما تم الكشف عنه (اليوم) في غاية الأهمية، فهو بمثابة ضربة أمنية استباقية قوية ستنعكس بشكل عام على أمن واستقرار المنطقة".
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل