عبدالرحمن الراشد
كاتب
كاتب
الأردن أكثر بلد تضرر من عدم الاستقرار السياسي في المنطقة. دفع الثمن مرات جراء موجات نزوح الفلسطينيين.
منذ توليه الرئاسة، وإيران تكرر اختبارها عزيمة جو بايدن بشن هجمات على عدة جبهات في أقل من ثمانية أسابيع.
دار وفد عسكري أمريكي رفيع على مواقع سعودية على البحر الأحمر وفي الداخل، ضمن خطته للتوسع العسكري في المنطقة، وسيطلب من الرياض موافقتها بالوجود هناك.
باب الاحتمالات مفتوح خلال الأشهر المقبلة حتى نهاية العام، ومن يعتقد أن الأمور محسومة في أي اتجاه يكون مخطئاً.
وجد السياسيون المتضامنون مع الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، أنفسهم بين خيارين؛ إما خسارة الحكومة أو خسارة الحكم.
طبعاً هذا خلافٌ سياسيٌّ بحتٌ وليس عقائدياً، وبالتالي لا يوجد مبرر لتصوير المصالحة.
التحذيرات الأمريكية المتكررة لإيران من أن تفكر في شن عمليات ستتسبب في اشتباك عسكري سيكون الأسوأ منذ سنوات.
في مثل هذا الوقت من كل عام يلتقي قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في قمة تُعقد كل عام في دولة، والبحرين هي الدولة المضيفة للقمة هذه المرة.
يعتمد الرئيس في قراراته على مؤسسات الحكومة الدائمة في جمع المعلومات وإدارة التفاصيل، يضاف إلى ذلك هناك مراكز النفوذ وقوى الضغط، كلها دوائر تجعل معظم الرؤساء متشابهين في سياساتهم مهما تباينت خطاباتهم.