أفواه مكممة وأقلام مسلوبة.. رمضان يتحول إلى موسم بطش حوثي
في شهر يفترض أن يكون عنوانه السكينة والتسامح، تصر مليشيات الحوثي على تحويله إلى موسم جديد من البطش والقمع، ضاربة بعرض الحائط كل القيم الدينية والإنسانية.
في شهر يفترض أن يكون عنوانه السكينة والتسامح، تصر مليشيات الحوثي على تحويله إلى موسم جديد من البطش والقمع، ضاربة بعرض الحائط كل القيم الدينية والإنسانية.
لم تعد تجارة الحوثي المظلمة بعيدة عن أعين اليمنيين، فالاقتصاد السري الموازي الذي شيدته المليشيات للتحكم بالأسواق بات تحت المجهر.
قدَّم مقتل 5 من قادة تنظيم القاعدة مؤخرًا فرصةً لا تُعوَّض للقوات المحلية اليمنية للعمل على تحجيم نفوذ التنظيم الإرهابي.
تركت حرب مليشيات الحوثي الاقتصادية ضد حكومة اليمن، السوق المصرفي مفتوحاً رأس على عقب مما جعلها قادرة على إنهاك العملة المحلية.
اتهمت 11 منظمة أممية ودولية ضمنيًا مليشيات الحوثي بعرقلة المساعدات والعمليات الإنسانية في اليمن، وذلك عقب استمرار اختطاف موظفيها.
في محاولة لاستغلال فعاليات تشييع قتلاها لحث السكان على الانخراط في صفوفهم، أقامت مليشيات الحوثي 22 عملية تشييع لبعض عناصرها الذين قتلوا خلال فبراير/شباط الماضي.
يحل رمضان هذا العام ضيفا ثقيلا على اليمنيين، إذ يمتد الأسى من الجنوب، حيث الشوارع الملتهبة، إلى الشمال القابع تحت سطوة مليشيات الحوثي.
في اعترافات جديدة، تكشّفت خيوط تحالف الظل بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية، حيث توثق الشهادات عمليات تهريب الأسلحة وتدريب المقاتلين بغطاء إيراني.
يسابق المجلس الرئاسي اليمني الزمن لوضع حلول للكهرباء في عدن والتي باتت "ثقب أسود" يستنزف خزينة الدولة وذلك قبل حلول الصيف المقبل.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل