المبادرة امتدت إلى 13 دولة ونجحت في توزيع أكثر من 150 ألف لعبة على الأطفال المحتاجين حول العالم.
مبادرة "ألعاب بأجنحة"، مبادرة إنسانية ذات طابع مميز، فبعيدًا عن الأغذية والمعونات الطبية التي غالبًا ما تركز عليها المبادرات الإنسانية والخيرية، اتخذت هذه المبادرة حق الأطفال في اللعب كمنبع رئيسي لها، حيث تقوم هذه المبادرة بتوزيع الألعاب على الأطفال المحتاجين في جميع أنحاء العالم، وتركز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط.
وأصبحت المبادرة بجهد المقيمين عليها، إحدى المبادرات المجتمعية الفاعلة والمؤثرة على مستوى عالمي، حيث تمتد إلى 13 دولة، ونجحت في توزيع أكثر من 150 ألف لعبة على الأطفال المحتاجين حول العالم.
أُطلقت الحملة عام 2014 ونالت الدعم من أشخاص وشركات ومؤسسات مختلفة، أبرزها الهلال الأحمر الإماراتي، الذي كان أول الداعمين، كما تقول مؤسستها منى الحيمود لـ"العين الإخبارية".
بعد نحو 3 سنوات من العمل المتواصل، أصبحت مبادرة "ألعاب بأجنحة"، مبادرة فاعلة ومؤثرة تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء وإسعاد القلوب الصغيرة بالألعاب كونها تمثل أحد أبسط حقوقهم في الحياة.