من بينها امرأة.. 3 أسباب وراء تراجع أداء رياض محرز مع مانشستر سيتي
يعيش النجم الجزائري رياض محرز واحدا من أسوأ مواسمه على مدار مسيرته الاحترافية، حيث تراجع أداؤه بشكل لافت مع مانشستر سيتي الإنجليزي.
واكتفى قائد "محاربي الصحراء" بالمشاركة في 3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل، خلال 15 مباراة خاضها خلال موسم 2022-2023.
وأضاع صاحب الـ31 عاما أمس الثلاثاء، ركلة جزاء خلال المواجهة التي تعادل فيها مانشستر سيتي بدون أهداف مع بروسيا دورتموند الألماني ضمن منافسات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.
وترصد "العين الرياضية" 3 أسباب محتملة وراء تراجع أداء النجم الجزائري رياض محرز مع نادي مانشستر سيتي.
تايلور وارد
عرف أداء نجم "الخضر" تراجعا كبيرا منذ ارتباطه رسميا بعارضة الأزياء البريطانية تايلور وارد، وهو أمر بدا جليا بشكل خاص خلال الموسم الحالي.
وبدا من الواضح أن محرز فقد تركيزه منذ بداية علاقته بالحسناء البريطانية، وهو ما أدى لغيابه عن المعسكر الإعدادي لمنتخب الجزائر قبل كأس أمم أفريقيا 2021 بعدما قضى عطلة قصيرة مع زوجته المستقبلية.
وعلى عكس ما كان عليه الحال في فترة سابقة، لم يعد جناح الجزائر مركزا على الملعب بسبب انشغاله الكبير بحياته الخاصة.
صدمة المونديال
أثرت صدمة عدم الترشح لنهائيات كأس العالم 2022 على أداء محرز، الذي فشل في التعافي من الخيبة التي عاشها منتخب الجزائر خلال مواجهة الإياب الفاصلة أمام الكاميرون في الدور الحاسم من التصفيات.
جدير بالذكر أن نجم مانشستر سيتي شارك مع "محاربي الصحراء" في نهائيات كأس العالم البرازيل 2014، غير أنه لم يكن لاعبا مؤثرا مع منتخب الجزائر في تلك الفترة.
التقدم في العمر
دخل النجم الجزائري العقد الرابع من عمره وهو ما أثر بشكل سلبي على لياقته البدنية، خاصة وأن طريقة لعبه تقوم على السرعة وتغيير النسق بشكل مستمر.
ومن سوء حظ رياض محرز أنه لم يتلق تكوينه على أسس سليمة في فئات الناشئين على غرار باقي لاعبي المستوى العالي، حيث بدأ مسيرته في فرق الهواة قبل أن ينضم للفريق الثاني للوهافر عام 2010.