الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يؤيد استمرار رمضان قديروف في أداء مهامه قائمًا بأعمال رئيس الشيشان.
أيَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، استمرار رمضان قديروف في أداء مهامه قائمًا بأعمال رئيس الشيشان، لكنه شدد على أن القوانين الروسية يجب أن تطبق بكل حزم في الجمهورية ذات الأغلبية المسلمة.
وعادة لا يهتم قديروف، وهو متمرد إسلامي سابق، كثيرًا بالقوانين الحاكمة في أنحاء الاتحاد الروسي، ويرى البعض أن تحذير بوتين له يمثل محاولة لكبحه وتذكيره بأنه رئيس البلاد.
وعلى الرغم من أن قديروف (39 عامًا) يدين بالولاء لبوتين إلا أن منتقديه يقولون إنه أقام دولة داخل الدولة بتطبيق أحكام إسلامية متشددة خاصة بالنساء واستخدام أساليب ضد المتمردين تعتبرها جماعات حقوق الإنسان انتهاكات.
وقال بوتين لقديروف خلال اجتماع في مكتبه بالكرملين: "من المهم أن ننسق بشكل أكبر عندما يتعلق الأمر بالعمل مع مؤسسات السلطة الاتحادية خاصة في الشؤون الأمنية."
وأضاف بوتين: "يجب أن تفعل كل ما بوسعك لضمان تطبيق القانون الروسي في كل مناحي الحياة. أريد أن أشدد .. في كل مناحي الحياة."
وقال قديروف الذي يحكم الشيشان منذ عام 2007، إنه سيبذل قصارى جهده في هذا الاتجاه، وكان من المقرر أن تنتهي مدته الرئاسية الشهر المقبل.
وقال بوتين، إنه وقَّع مرسوما يعيّن قديروف قائمًا بأعمال الرئيس لحين انتهاء الانتخابات الإقليمية في سبتمبر/أيلول، معبرًا عن أمله في أن يعترف الشيشانيون بفضل قديروف وما حققه لهم حين يدلون بأصواتهم.
aXA6IDE4LjE5MC4yMTkuMTc4IA== جزيرة ام اند امز