11 جنسية مختلفة بين ضحايا تفجيرات بروكسل
بعد 3 أيام من تفجيرات بروكسل، تم تأكيد مقتل مواطنين من 11 جنسية حتى الآن.
بعد 3 أيام من تفجيرات بروكسل تم تأكيد مقتل مواطنين من 11 جنسية حتى الآن، بينهم أمريكيان وهولنديون وصيني وفرنسي، أكدت سلطات بلدانهم وفاتهم، بعد التعرف على قسم من جثث الضحايا الـ31.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية مقتل أمريكيين في اعتداءات بروكسل، وفقدان أثر آخرين.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة اليزابيت ترودو: "يمكننا تأكيد مقتل مواطنين أمريكيين اثنين في هجمات 22 مارس/آذار"، مضيفة أن حكومتها تحاول مع السلطات البلجيكية "إحصاء" جميع المواطنين الأمريكيين الذين كانوا في بروكسل خلال الهجمات.
ووفقًا لوزارة الشؤون الخارجية الهولندية، فإن الضحايا الهولنديين الثلاث، هم أخ وأخت يعيشان في الولايات المتحدة، وامرأة من ديفنتر في وسط هولندا.
وأشارت شبكة التلفزيون الرسمية "أن أو إس" إلى أن الشقيقين الهولنديين هما ألكسندر وساشا بنكزويسكي البالغان 21 عامًا ويعيشان في نيويورك. وكانا يستعدان للصعود الى طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة، أما الضحية الهولندية الثالثة فهي إيليتا وياه، البالغة 41 عاما، وكانت متجهة إلى بوسطن في الولايات المتحدة لحضور جنازة حماها.
وأعلنت روما الجمعة وفاة المواطنة الإيطالية باتريسيا ريزو "48 عاما" التي تعمل منذ أشهر عدة في وكالة أبحاث أوروبية.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية وفاة ديفيد ديكسون، خبير المعلوماتية البالغ 51 عاما، ويعيش في بلجيكا وكان أعلن فقدانه منذ الهجمات.
كذلك أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية وفاة مواطن فرنسي.
كما أكدت جامعة "هويست" في بروج لوكالة فرانس برس وفاة الطالب البلجيكي في مادة التسويق بارت ميغوم "21 عاما"، الذي كان يستعد للسفر إلى الولايات المتحدة للانضمام إلى صديقته.
وأعلنت الشرطة الألمانية مقتل ألمانية من منطقة إيكس لا شابيل كانت موجودة في مطار بروكسل الثلاثاء، من دون أن تحدد هويتها.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الإسبانية وفاة مواطنة إسبانية تحمل أيضًا الجنسيتين الإيطالية والألمانية، وبحسب صحيفة "إل باييس" فهي جنيفر غارسيا سكينتو "29 عاما" التي كانت في عداد المفقودين منذ الثلاثاء، وكانت سكينتو تهم بالسفر إلى نيويورك مع زوجها الألماني الذي أصيب بجروح خطيرة.
ولقي رجل صيني أيضا حتفه في هذه الهجمات، وفق ما أكدت السفارة الصينية في بلجيكا، من دون أن تورد مزيدًا من التفاصيل.
ويضاف الأشخاص الذين أعلن الجمعة مقتلهم، إلى القتلى الذين تم التعرف إليهم حتى الآن، وهم البيروفية إديلما مارينا تابيا رويز "37 عاما" التي قتلت في المطار حيث كانت موجودة مع زوجها البلجيكي وابنتيهما التوأمين.
ولقيت مواطنة مغربية لم يكشف اسمها حتفها أيضا خلال وجودها في المترو.
كذلك تأكد مقتل مواطنين بلجيكيين في المترو هما أوليفيي ديلسبيس "45 عاما" الموظف في اتحاد والونيا - بروكسل، وليوبولد هيشت طالب الحقوق البلجيكي في جامعة سانت لويس البلجيكية والبالغ 20 عاما.
وقررت عائلة هيشت التبرع بأعضائه، وقالت والدته لصحيفة "لا ليبر" البلجيكية "نحن نعلم أنه القرار الذي كان تمنى أن نتخذه، حتى لو أنه لم يعبر عن ذلك بوضوح".
وقال المتحدث باسم الشرطة الفدرالية مايكل جونيو، إن عملية التعرف إلى جثث الضحايا ستستمر؛ لأن الأمر يتعلق بـ"كارثة مفتوحة، فلا لوائح بالطبع بأسماء من كانوا في المترو".
أما المشكلة الأخرى التي يواجهها المتخصصون الذين يحاولون التعرف إلى الجثث أو الأعضاء التي تم العثور عليها، فهي أن التفجيرات كانت عنيفة للغاية، ما جعل "الأشلاء البشرية متناثرة" في بعض الأحيان.
ومع تعدد جنسيات الضحايا من الصعب الحصول على معلومات عنهم بشكل سريع.
وعلى غرار مرحلة ما بعد هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني، تم إطلاق دعوات عدة إلى شهود العيان على تويتر وفيس بوك؛ حيث أنشئت صفحة "البحث في بروكسل".
وكان ذوو الين باستين، البلجيكية البالغة 29 عاما، يبحثون عنها، وكذلك أهل لبنى لقفيري التي كانت موجودة عند الساعة 9,15 بالتوقيت المحلي في المترو؛ حيث جرت عملية التفجير.
وفي مواجهة معاناة هؤلاء، وضعت الحكومة البلجيكية رقما خاصا لتمكين أهالي المفقودين من الاتصال بالسلطات.
وإضافة للقتلى الـ31، أدت الهجمات في مطار ومترو بروكسل إلى إصابة 300 شخص بينهم برتغاليون وفرنسيون وبريطانيون ومغربيون.
aXA6IDMuMTQ3LjYyLjk5IA== جزيرة ام اند امز