رئيس وزراء فرنسا: مناطق المشجعين سيتم تأمينها كما الملاعب
تقارير فرنسية تؤكد رغبة باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي في ضم المهاجم المميز لمانشستر يونايتد الإنجليزي أنتوني مارتيال.
أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الأحد أن المناطق الخاصة بالمشجعين التي ستستضيف هواة كرة القدم خلال نقل مباريات كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا الصيف المقبل، سيتم "تأمينها" كما الملاعب.
وقال فالس في حديث بثته قناة فرانس 2: "إنها مناطق ستكون مؤمنة، مغلقة، سيتم تفتيش الحقائب، وفي الوقت نفسه، ستقام الاحتفالات".
وجاء حديث فالس في وقت تساءلت فيه عدة أصوات، من المعارضة اليمينية، في الأيام الأخيرة حول الإبقاء على تنظيم هذه المناطق الخاصة بالمشجعين، وخاصة بالقرب من برج إيفل، أمام خطر هجمات إرهابية.
وذكر فالس أنه "من المتوقع تواجد 7 إلى 8 ملايين شخص خلال كأس أوروبا، خصوصا بمناطق المشجعين"، مضيفا: "الأمر يتعلق بأن يتم تأمين الأمن والأمان بنفس التجهيزات والطرق التي ستشهدها حماية الملاعب".
وتابع "المناطق الخاصة بالمشجعين من المقرر أن تستضيف بين 10 آلاف و100 ألف مشجع خلال المباريات، بحسب المواقع"، مشيرا إلى أن "فرنسا هي دولة حديثة كبيرة قادرة على ضمان أمن مواطنيها، ومواجهة التهديد الإرهابي".
وسيعقد اجتماع حول أمن كأس أوروبا التي تستضيفها فرنسا من 10 حزيران/يونيو إلى 10 تموز/يوليو المقبلين، الثلاثاء المقبل في باريس بمقر وزارة الداخلية التي أمرت باللجوء إلى "التفتيش عن طريق اللمس"، على غرار ما يتم بمداخل الملاعب، بمناطق المشجعين مع امكانية "اللجوء إلى أجهزة للكشف" (عن المعادن مثلا).
ومن المتوقع أن يتم منع إدخال أمتعة أو أكياس كبيرة، وستكون هناك مراكز استقبال في جميع الأماكن لتوجيه المشجعين، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية بفرق إزالة الألغام. بالإضافة إلى إنشاء نظام مهم للمراقبة والحماية عن طريق الفيديو.
واوضح فالس: "هل يجب خوض بعض المباريات من دون جمهور، إذا كانت هناك مخاطر محددة؟، بطبيعة الحال، لا بد من التفكير في جميع الاحتمالات ولكنها ليست في جدول الأعمال".
وذكر رئيس الحكومة بأنه في "13 تشرين الثاني/نوفمبر (2015)، حاول الإرهابيون الدخول إلى استاد فرنسا بمناسبة المباراة الودية بين فرنسا وألمانيا. لم يتمكنوا من الدخول لبث الرعب وبالتالي فإن الملاعب ستكون محمية".
وضربت أوروبا سلسلة تفجيرات في الأشهر الماضية، أكبرها في العاصمة الفرنسية باريس بالذات في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أوقعت 130 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى، في الوقت الذي كانت تقام فيه مباراة دولية بين منتخبي ألمانيا وفرنسا على ملعب "سان دوني".
وجاءت اعتداءات بروكسل الثلاثاء الماضي والتي أوقعت 31 قتيلا و300 جريح، ما أدى إلى نقل الاتحاد البلجيكي مباراة منتخبه مع نظيره البرتغالي من بروكسل إلى ليريا، لتزيد الأسئلة المتعلقة بالأمن خلال نهائيات كأس أوروبا.