نجوم سبقوا ميسي في التبرع بأحذيتهم للأعمال الخيرية

انتقادات لاذعة واجهها ميسي بعد تصريحه بأنه سيبيع حذاءه في مزاد علني لصالح فقراء مصر، لكن هناك نجومًا قبله فعلو الشيء نفسه دون أي مشكلة.

انتقادات لاذعة وجهها جمهور مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين إلى لاعب كرة القدم العالمي ونجم فريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، بعد تصريحاته الأخيرة بأنه سيبيع حذاءه في مزاد علني وسيهدي هذه الأموال إلى فقراء مصر.

في حين نفت مقدمة برنامج "نعم أنا مشهور" على قناة "إم بي سي مصر"، المذيعة منى الشرقاوي، ما تداولته بعض التواصل الاجتماعي، بشأن تبرع ميسي بحذائه للفقراء في مصر من خلال ظهوره ضيفًا على البرنامج، مؤكدة أن ما صدر عن ميسي هو إهداؤه الحذاء للبرنامج، وأن الحذاء سيدخل مزادًا كبيرًا.

جدير بالذكر أن هذه الواقعة ليست بالأولى التي يقرر فيها نجوم الرياضة العالمية بيع حذاء أو كرة أو قميص خاص بهم لدعم الأعمال الخيرية، خاصة أن هذه المقتنيات تمثل لأصحابها الإنجازات التي حققوها طيلة حياتهم الرياضية.

وترصد بوابة "العين" الإخبارية أبرز تبرعات بعض نجوم الرياضة لدعم الأعمال الخيرية.

قرر أسطورة الكرة البرازيلية بيليه طرح جميع مقتنياته من لعبة كرة القدم في المزاد العلني، والتي تضم قمصانه وأحذيته والميداليات التي حصل عليها أثناء مشاركته عام 1958 بكأس العالم، ويقام المزاد العلني في يونيو المقبل، وتخصص الأموال لمستشفى أطفال بمدينة سوريتيبا البرازيلية.

وخلال عام 2014 قرر اللاعب ماريو جوتسه نجم المنتخب الألماني بيع حذائه الذي سجل به هدف فوز ألمانيا على المنتخب الأرجنتيني في نهائي كأس العالم 2014، لصالح أعمال الخير، وبيع حذاء جوسته في مزاد علني بمبلغ مليوني يورو لصالح جمعية قلب الأطفال الخيرية.

ويذكر أن لاعب كرة السلة الأمريكي مايكل جوردان قام بإهداء حذاء انتعله في بدايته عام 1984 إلى أحد جامعي الكرات الفقراء بالملعب بعد توقيعه عليه، وطرح أحد المزادات حذاء جوردان للبيع بعد اعتزاله، وحقق 65 ألف دولار.
ولم يختلف موقف العداء البريطاني روجر بانيستر كثيرًا، حيث قرر بيع كل متعلقاته المستخدمة في سباق الميل الذي قطعه في أقل من 4 دقائق عام 1954، وطرح حذاءه الموقع عليه المخصص للعدْو في مزاد علني العام الماضي، لتشجيع الأبحاث العلمية في مجال الأعصاب.

وأعلن أحد المزادات في بريطانيا بيعه خطابات بين اللاعب الإنجليزي تومي لوتون والممثل لورد أتينيورو، ولم يعلن المسؤولون عن المزاد القيمة المتوقعة لبيع الخطابات، أو المشروع الخيري الذي ستوجه له الأموال.