كيف تقود سيارتك على طرقات دبي والشارقة وتحصل على ألف درهم؟

الحملة اليوم الاثنين 28 مارس وستستمر ليوم غد الثلاثاء 29 مارس في دبي، في حين تصل الحملة إلى الشارقة يوم الأربعاء 30 مارس.

أعلنت كل من إمارة دبي وإمارة الشارقة عن إطلاق النسخة الـ 35 لحملة "نجم الطريق" للقيادة الآمنة على الطرقات، والتي تُعنى بتكريم السائقين الملتزمين بأنظمة المرور وتقديم جوائز نقدية تسلم لهم على الفور.

وبدأت الحملة اليوم الاثنين 28 مارس وستستمر ليوم غد الثلاثاء 29 مارس في دبي، في حين تصل الحملة إلى الشارقة يوم الأربعاء 30 مارس.

وتهدف حملة نجم الطريق إلى نشر التوعية المرورية وتشجيع السائقين على القيادة الآمنة والتقيد بالأنظمة المرورية، حيث يتم اختيار السائقين الملتزمين من قائدي المركبات الخفيفة والحافلات والشاحنات من مختلف الأعمار والفئات من خلال التقيد بحدود السرعة المقررة.

المراقبة

من جهته قال النقيب خالد محمد الكي من شرطة الشارقة، لبوابة "العين" الإخبارية إن «فكرة الحـملة تستند إلى مكافأة سائقين على الطرقات، واختيار السائق المثالي، على ضوء متابعة عشوائية في مختلف الطرقات الرئيسة، لمسافة تتراوح بين كيلومتر وكيلومترين»، موضحاً أنه يتم الكشف عن مدى التزام وتقيد السائق المستهدف بقواعد السير، خصوصاً في ما يتعلق باسـتخدام حزام الأمان، وتـرك مسافة أمان كافية، والالتزام بالسرعة المسموح بها، والتقيد بالإشارات المرورية والضوئية، وأفضلية مرور المشاة، وصلاحية الرخصة، ووجود الأطفال في المقعد المخصص لهم».

وأضاف «يتم اختيار سيارة عشوائياً، وبعد التأكد من التزامه بالتعليمات،نستوقفه، ونقوم بمكافأته، بمبلغ نقدي وكتيب عن قانون السير، وملصق على السيارة، يتضمن الإشارة إلى أنه نجم على الطريق».

 وأكد الكي أن الحملة نجحت على مدار الأعوام الماضية في خلق جيل من السائقين المميزين الملتزمين بقواعد السلامة المرورية على الطرقات.

مكافأة

وسيحصل هذا الأسبوع 30 سائقاً على جائزة قيمتها 1000 درهم لكل منهم، مكافأة لهم على التزامهم بالقيادة الآمنة على الطرقات.

إحصاءات

وفي إطار متصل لهذه الحملة التي تهدف إلى تقليل الحوادث المرورية، أظهرت إحصائية الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، انخفاض حالات الوفاة الناتجة عن الحوادث المرورية على مستوى الدولة بنسبة 4.9%، وحالات الإصابة بنسبة 5.1%، وذلك خلال الفترة من الأول من يناير حتى نهاية أكتوبر 2015، كما انخفضت الحوادث المرورية في الفترة نفسها بنسبة 3%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014، على الرغم من ارتفاع عدد المركبات المسجلة في الدولة العام الماضي مقارنة بالسنوات السابقة.

وأفادت الإحصائية بأن عدد الوفيات خلال هذه الفترة بلغ 560 حالة، مقارنة بـ589 حالة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ عدد المصابين 5606 مصابين، مقارنة بـ5909 مصابين خلال الفترة نفسها من 2014.

وأشارت إلى انخفاض عدد الحوادث المرورية التي وقعت على مستوى الدولة، إلى 3935 حادثاً، مقارنة بـ4058 حادثاً خلال الفترة الزمنية نفسها من العام الماضي، مسجلة انخفاضاً بلغ 123 حادثاً، بنسبة انخفاض بلغت نحو 3٪.

وترجع انخفاض عدد الحوادث وحالات الوفاة والإصابة الناتجة عنها، إلى فاعلية الإجراءات التي تطبقها وزارة الداخلية والجهات الحكومية الأخرى، والجهود التي تبذلها القيادات العامة للشرطة ومديريات وإدارات المرور والدوريات في الدولة، من أجل الارتقاء بالسلامة المرورية، من خلال استراتيجية الوزارة لضبط أمن الطرق، وإيجاد بيئة مرورية آمنة تتوافق مع المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال.

وأظهرت الإحصائية أن الانحراف المفاجئ، جاء في مقدمة الأسباب المؤدية إلى وقوع الحوادث، إذ تسبب في وقوع 765 حادثاً، يليه عدم ترك مسافة كافية بين المركبات، إذ تسبب في وقوع 512 حادثاً، ويأتي عدم تقدير مستعملي الطريق في المرتبة الثالثة، إذ تسبب في وقوع 456 حادثاً، يليه الإهمال وعدم الانتباه في المرتبة الرابعة، إذ تسبب في 410 حوادث.