انهيار تحالف مقترح بقيمة 11.4 مليار دولار بين أورنج وبويج
انهيار صفقة مقترحة بين مجموعة "أورنج" الفرنسية للاتصالات التي تسيطر عليها الدولة، و"بويج" لإنشاء أكبر شركة للاتصالات في فرنسا.
انهارت، اليوم الجمعة، صفقة مقترحة بين مجموعة "أورنج" الفرنسية للاتصالات التي تسيطر عليها الدولة، و"بويج"، لإنشاء أكبر شركة للاتصالات في فرنسا، فيما قضي على محاولة لتهدئة حرب أسعار أضرت بهوامش أرباحهما.
ووجه انهيار الصفقة المقترحة -بقيمة عشرة مليارات يورو (11.4 مليار دولار) التي كانت تتضمن نقدًا وأسهمًا- ضربة للشركتين وللحكومة الفرنسية التي كانت مشاركة بقوة في المناقشات من وراء الكواليس.
وقالت مصادر لـ"رويترز"، في وقت سابق، إن المواجهة بين الملياردير مارتن بويج، ووزير الاقتصاد إيمانويل ماكرون -بشأن النفوذ الذي كان سيستحوذ عليه رجل الأعمال في الشركة التي كانت تحتكر القطاع في السابق- قد أنهت الصفقة فعليًا.
كان الاندماج المقترح بين الشركتين يعتبر فرصة حاسمة لخفض عدد مجموعات الاتصالات في فرنسا إلى ثلاث من أربع وتعزيز الأرباح التي تعرضت لضغوط منذ دخول شركة "إلياد" إلى السوق.
وقالت مجموعة "بويج" التي تتنوع أنشطتها من الإنشاءات إلى الإعلام ويقودها الملياردير بويج، في بيان: "في سوق باتت فيه إمكانية الاندماج مستبعدة على المدى البعيد.. ستواصل بويج تليكوم إستراتيجيتها المستقلة."
وأكدت "أورنج"، التي تملك فيها الحكومة الفرنسية نحو 23%، انهيار المفاوضات.
وقال مصدر بوزارة الاقتصاد لـ"رويترز": "كانت صفقة معقدة للغاية وكانت هناك أيضًا مسألة المنافسة."
وكان التحالف سيجعل "بويج" ثاني أكبر مساهم في "أورنج" بعد الدولة التي كانت نسبة حصتها ستتقلص أيضًا.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjIuMTMyIA== جزيرة ام اند امز