نشاطات "مشبوهة" في مجمع نووي بكوريا الشمالية
باحثون أمريكيون، يقولون إن صورًا التقطت بالأقمار الصناعية كشفت عن وجود نشاطات "مشبوهة" في المجمع النووي الرئيسي لكوريا الشمالية.
أعلن باحثون أمريكيون، اليوم الثلاثاء، أن صورًا التقطت بالأقمار الصناعية مؤخرًا كشفت عن وجود نشاطات "مشبوهة" في المجمع النووي الرئيسي لكوريا الشمالية مما يمكن أن يشكل إشارة إلى أن بيونج يانج تقوم بسحب بلوتونيوم لإنتاج قنابل نووية جديدة.
ويركز الخبراء على تحليل دخان يتصاعد من محطة تستخدم لتسخين مختبر للإشعاعات الكيميائية في مجمع يونغبيون.
ويستخدم هذا المختبر في سحب الوقود الناجم عن المفاعل الذي تبلغ قوته 5 ميجاواطات لإنتاج بلوتونيوم لغايات عسكرية.
لكن خبراء المعهد الأمريكي الكوري في جامعة جون هوبكينز قالوا إنه لم يتأكد ما إذا كان هذا الدخان يعني "إعادة معالجة كمية إضافية من البلوتونيوم أو أن ذلك سيجري في وقت قريب".
وكان منسق أجهزة الاستخبارات الأمريكية، جيمس كلابر، قد صرَّح بأن كوريا الشمالية باتت قادرة من جديد على إنتاج البلوتونيوم لغايات عسكرية خلال "أسابيع" أو "أشهر".
وقال كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، في تقريره السنوي لتقييم التهديدات العالمية، الذي نشر الثلاثاء: "نقدر أن كوريا الشمالية قامت بتشغيل مفاعلها لفترة طويلة بدرجة كافية لتتمكن من الحصول على البلوتونيوم خلال أسابيع أو أشهر".
وكان هذا المفاعل قد أغلق في 2007 في إطار اتفاق ينص على نزع للأسلحة مقابل مساعدة غذائية، لكن كوريا الشمالية بدأت أعمال تجديده بعد تجربتها النووية الثالثة في 2013.