انطلاق مؤتمر الإمارات الـ12 للعناية الحرجة بدبي الخميس
تنطلق الخميس بدبي فعاليات مؤتمر الإمارات الـ12 للعناية الحرجة وتنظمه رابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي
تنطلق بعد غد الخميس في دبي فعاليات مؤتمر الإمارات الثاني عشر للعناية الحرجة الذي سيقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي وتنظمه رابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.
يعقد المؤتمر بدعم من الإتحاد العالمي لجمعيات العناية المركزة وشعبة الرعاية المركزة بجمعية الإمارات الطبية بمشاركة أكثر من ألف و 200 طبيب ومتخصص من المنطقة والعالم ويستمر ثلاثة أيام في مركز المؤتمرات بدبي فيستيفال سيتي.
وقال عبد الله بن سوقات عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية أن المؤتمر يضم أربعة اجتماعات هامة هي الاجتماع العلمي للرابطة العالمية لجمعيات العناية المركزة فرع آسيا وإفريقيا والاجتماع الثاني عشر لرابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة واجتماع الشرق الأوسط الثالث لحملة الالتهاب الإنتاني العالمية والاجتماع الثاني للتحالف العالمي للالتهابات الإنتانية.
وأعرب عن فخر الجائزة بتنظيم هذا المؤتمر بشكل سنوي في دبي مشيرا إلى التطور المستمر الذي يشهده المؤتمر عاما بعد عام ليصبح فرصة استثنائية للتواصل المباشر وغير المسبوق ما بين متخصصي العناية المركزة حول العالم لتبادل الأفكار والعمل على اتخاذ قرارات هامة في هذا التخصص الطبي بما يواكب أحدث النظم المعتمدة عالميا.
وأكد أن هذا التواصل يتجسد من خلال هذا العدد الكبير من الجمعيات المشاركة في المؤتمر في العديد من الدول حول العالم ومن بينها جمعية العناية المركزة لأمراض الدماغ والاتحاد العالمي لالتهابات البطن الحادة وجمعية الإمارات للتمريض إلى جانب جمعيات العناية المركزة في اسكتلندا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وتركيا وتايلاند وكوريا وهونج كونج ونيبال وباكستان وعمان والكويت والسعودية وأستراليا ونيوزيلندا ولبنان ومصر والسودان وتونس.
ولفت ابن سوقات إلى التنسيق المستمر مع كافة الجهات المنظمة والداعمة للمؤتمر كي يعقد بالتزامن مع الاختبار التحريري للدبلوم الأوروبي للعناية المركزة الذي يقام بدبي سنويا تحت رعاية الجائزة، وذلك تسهيلا على المشاركين وبخاصة القادمين من خارج الدولة.
من جانبه ذكر الدكتور حسين ناصر آل رحمة رئيس مؤتمر الإمارات الثاني عشر للعناية الحرجة ورئيس رابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة رئيس جمعية الإمارات للعناية الحرجة رئيس قسم الرعاية الحرجة في مستشفى دبي أن المؤتمر يقام بمشاركة 155 متحدثا سيقدمون 179 محاضرة إلى جانب ست ورش عمل وأربع دورات تطبيقية مشيرا إلى اعتماد وزارة الصحة ووقاية المجتمع للبرنامج العلمي للمؤتمر بعدد 18 ساعة تعليم طبي مستمر.
وأضاف أنه سيتم خلال فعاليات المؤتمر عرض 45 ملصقا علميا على لجان تحكيم مشكلة من أعضاء العديد من اتحادات الرعاية المركزة لاختيار أحسن عشرة ملصقات للأطباء وللممرضين وللطلبة وللفنيين.
وفي حديثه عن المحاضرات التي ستعرض خلال المؤتمر قال الدكتور آل رحمة أنها تناقش أحدث ما توصل إليه العلم في نظم العلاج المتبعة في عدد من التخصصات الطبية التي تحتاج إلى العناية المركزة مثل أمراض القلب والدورة الدموية والتخثر والأمراض العصبية وأمراض الأطفال والتخدير وتسكين الألم وأمراض الدم والأورام وأمراض الكلى وإدارة السوائل في الجسم والهبوط الرئوي والتمريض والتغذية والصيدلة.
ونوه بأن ورش العمل ستناقش استخدام أجهزة السونار والسونار القلبي في وحدات العناية المركزة وإدارة الأمراض الدماغية والتنبيب الخارجي في القصبة الهوائية بدون جراحة والمناهج الحديثة المتبعة في إدارة المؤسسات الصحية لافتا إلى أنه سيتم كذلك تدريب الأطباء على استخدام أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي الخارجي وتجهيز فرق عمل للتعامل مع هذه الأجهزة وبخاصة أن لهيئة الصحة بدبي متمثلة في مستشفى دبي الريادة على مستوى دول الخليج العربي في استخدام هذه التقنية الحديثة.
وأضاف أنه من خلال الدورات التطبيقية بالمؤتمر سيتم تدريب المتخصصين على أحدث أجهزة التنفس الصناعي والإنعاش القلبي المستخدمة بوحدات العناية المركزة مشيرا إلى أهم الاجتماعات المتوقعة على هامش المؤتمر ومن بينها الاجتماع المرتقب بين مسؤولي هيئة الصحة بدبي وأعضاء الاتحاد الأسترالي للرعاية المركزة والذي سيتم من خلالها استعراض النظام الأسترالي النيوزيلندي في تقييم وتطوير أقسام العناية المركزة في المستشفيات.
وأوضح الدكتور آل رحمة أنه سيتم عقد لقاء بين أعضاء حملة الالتهاب الإنتاني العالمية والتحالف العالمي للالتهابات الإنتانية مع المتخصصين في الدول ذات الدخل المحدود للتعرف على التحديات التي تواجه هذه الدول في التصدي للالتهابات الإنتانية والمنهجية التي تم اتباعها بنجاح في إدارة هذه المشكلة بأقل تكلفة ممكنة مع تقديم كافة المبادئ التوجيهية اللازمة لتعزيز هذه الجهود من أجل الوصول إلى أفضل نتائج ممكنة.