بنسلفانيا في طريقها لتقنين استخدام الماريجوانا الطبية
القانون يتيح استخدام الماريجوانا ومستخلصاتها في علاج أو تخفيف آلام وأعراض سلسلة طويلة من المشاكل الصحية.. من هم المستفيدون؟
تستعد بنسلفانيا كي تصبح الولاية الأمريكية رقم 24 التي تقنن الماريجوانا للاستخدامات الطبية بعد أن صدق مشرعو الولاية يوم الأربعاء على مسودة قانون وعد توم وولف الحاكم الديمقراطي للولاية بالتوقيع عليه.
ويتيح القانون استخدام زيت الماريجوانا ومستخلصاتها -مع حظر تدخينها- في علاج أو تخفيف آلام وأعراض سلسلة طويلة من المشاكل الصحية منها مرض التوحد ونوبات الصرع والغثيان الناتج عن العلاج الكيماوي.
ويقضي القانون الذي وافق عليه مجلس نواب الولاية بأغلبية 149 صوتا مقابل 46 بإنشاء بنية أساسية لزراعة الماريجوانا الطبية وتوزيعها وفرض رقابة وضرائب عليها.
وتشير استطلاعات الرأي على مستوى الولاية إلى تأييد 88% من السكان للماريجوانا الطبية وهو ما يعكس توجها قوميا مضى عليه 50 عاما نحو القبول الشعبي للماريجوانا لاسيما بين صغار السن والأمريكيين الليبراليين.
وفي أعقاب الاقتراع قال السناتور دالين ليتش وهو ديمقراطي من ضواحي فيلادلفيا وهو أحد اثنين طرحا الاقتراح "الماريجوانا دواء وهي في طريقها إلى بنسلفانيا"، مشيرا إلى أن من الشرائح المستفيدة الأطفال الذين يعانون من الصرع، والمحاربون القدماء الذين يعانون من اضطرابات كرب ما بعد الصدمة، وكبار السن من المصابين بالسرطان وآلاف من المرضى الآخرين بالولاية.
كان مجلس الشيوخ بالولاية قد وافق على مسودة المشروع العام الماضي، لكنه تعثر في مجلس النواب بسبب معارضة شديدة من مايك تورزي رئيس المجلس وهو جمهوري.
وخلال السنوات الأربع الأخيرة قننت أربع ولايات هي كولورادو وواشنطن وأوريجون وآلاسكا، إلى جانب العاصمة الأمريكية تعاطي الماريجوانا للأغراض الترفيهية من خلال اقتراع جماهيري، كما من المقرر أن يصوت الناخبون في أربع ولايات أخرى -بما في ذلك ماساتشوستس المجاورة- على تقنين الماريجوانا في نوفمبر تشرين الثاني المقبل. ولا يزال المخدر محظورا بموجب القانون الاتحادي.