تصريحات سعودية عن زيادة إنتاج النفط تلقي بظلالها على خطة التجميد
جاءت على لسان الأمير محمد بن سلمان
تصريحات للأمير محمد بن سلمان عن أن السعودية قد تزيد إنتاج النفط، تلقي بظلالها على توقيع اتفاق عالمي مزمع لتجميد الإنتاج.
قال ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن الرياض قد تزيد إنتاج النفط فورًا ويمكن أن تضاعفه على المدى الطويل، في تصريحات قد تهدد توقيع اتفاق عالمي مزمع لتجميد الإنتاج، اليوم الأحد.
وأضاف الأمير محمد، في تصريحات لوكالة بلومبرج، أن المملكة لن تكبح إنتاجها إلا إذا وافق كل المنتجين الرئيسيين الآخرين بما في ذلك إيران على تجميد الإنتاج.
وتلقي تصريحات الأمير محمد بظلال من الشك على ما يبدو على خطة لتجميد الإنتاج من المقرر أن تبحثها دول منظمة "أوبك" والدول غير الأعضاء بالمنظمة مثل روسيا، في اجتماع يعقد اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت إيران -وهي عضو في أوبك ومنافس إقليمي للسعودية- إنها لن تحضر اجتماع الدوحة؛ لأنها لن تقبل مقترحات بتجميد الإنتاج.
ونقلت وكالة شانا للأنباء، التابعة لوزارة النفط الإيرانية، عن وزير النفط، بيجن زنغنه قوله: "أبلغنا بعض أعضاء أوبك ودول غير أعضاء بالمنظمة مثل روسيا بأن عليهم قبول حقيقة عودة إيران إلى سوق النفط العالمية... إذا جمدت إيران إنتاجها من النفط عند مستوى فبراير فإن هذا يعني أنها لن تستفيد من رفع العقوبات.
ومع ذلك فإن وفودًا من أوبك أبلغت "رويترز" بأنه ما زالت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق يوم الأحد إذا تمكن المشاركون من إيجاد حل وسط وتجنبوا تكرار ما حدث في آخر اجتماع لأوبك في ديسمبر/ كانون الأول عندما احتدم الخلاف بين السعودية وإيران حول سياسة الإنتاج.
وفيما يتعلق باحتمالات التوصل لاتفاق، قال القائم بأعمال وزير النفط الكويتي، أنس خالد الصالح، أمس السبت، إنه متفائل.
وأبلغت عدة مصادر "رويترز" بأن هناك قدرًا من التأييد بين المنتجين بما في ذلك أحد أعضاء وفد آخر من أوبك الذي قال: "ما زلت أعتقد بأنه سيتم التوصل لاتفاق".
وقال مندوبون إن عددًا من السبل يجري بحثها وإن هناك محادثات لتشكيل لجنة لمراقبة الالتزام بالاتفاق.
وقال مصدر نفطي بارز لـ"رويترز": "لدينا اتفاق" في إشارة إلى اقتراح تدعمه عدة دول منتجة بتجميد الإنتاج عند مستويات يناير/ كانون الثاني على أن يستمر ذلك حتى أكتوبر تشرين الأول
aXA6IDMuMTQ1LjM5LjE3NiA= جزيرة ام اند امز