انطلاق مهرجان الشارقة القرائي للطفل.. 1518 فعالية و130 دار نشر
انطلقت الأربعاء فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي من مركز إكسبو الشارقة.
انطلقت الأربعاء فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي من مركز إكسبو الشارقة.
المعرض الذي يستمر لغاية 30 من أبريل 2016، افتتحه الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة تحت شعار "تألق بها".
يشارك في المعرض 130 دار نشر، من 15 دولة، ويقدم 1518 فعالية ثقافية، وتعليمية، وفنية، وترفيهية من بينها برنامج الطفل الذي سيتضمن (1245) فعالية، والبرنامج الثقافي والفكري الذي سيشهد (74) فعالية، وبرنامج الطهي الذي يحتوي على (61) فعالية، و(27) فعالية للورش التدريبية، إضافة إلى (45) فعالية ضمن معرض الفضاء، و(35) فعالية ضمن معرض رسوم كتب الطفل.
واستُقبل القاسمي بمستهل تشريفه أرض المعرض بفقرة إنشادية من قبل مجموعة من الأطفال الذين رحّبوا بسموه، وعبّروا عن فرحتهم بانطلاق الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام في عام القراءة، وتتيح لهم فرصة اقتناء أحدث الكتب، واكتساب العديد من المهارات من خلال الورش التدريبية التي يتضمنها المهرجان، إلى جانب العديد من الفعاليات المصاحبة. وتفقد معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل في دورته الخامسة، وهو المعرض الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي، ويعتبر الأشهر من نوعه في المنطقة والعالم العربي، وتشهد الدورة الحالية مشاركة 1380 عملاً لرسامين محترفين من 46 دولة، وتعكس الأعمال المعروضة المكانة المتميزة التي يتمتع بها المعرض، ودوره في تزيين كتب الأطفال، وزيادة جاذبيتها في العالم.
وكرم ولي عهد الشارقة الفائزين بجوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، وفاز بالمركز الأول والجائزة البالغة قيمتها 8000 دولار أمريكي حسان زهر الدين من لبنان، وذهبت جائزة المركز الثاني وقيمتها 6000 دولار إلى ألكسندرا سترنين من الولايات المتحدة الأمريكية، فيما نالت جائزة المركز الثالث وقيمتها 4000 دولار سونيا دانوسكي من ألمانيا، وفازت كل من فلانتينا بياكانسا من إيطاليا، وجيسو سسيسينروس من إسبانيا، وفرشته نجفي من إيران بالجوائز التشجيعية التي بلغت قيمة كل منها 1000 دولار.
وكرم الفائزين بجائزة مهرجان الشارقة القرائي لكتاب الطفل 2016، حيث فازت بجائزة أفضل كتاب للطفل باللغة العربية، الكاتبة أروى خميّس من المملكة العربية السعودية، عن كتابها "أنا رومي"، في حين ذهبت جائزة أفضل كتاب لليافعين باللغة العربية، إلى الكاتب نصر سامي من تونس عن كتابه "حكايات جابر الراعي"، أما جائزة أفضل كتاب للطفل باللغة الأجنبية، ففازت بها الكاتبة والدكتورة طاهرة أرشد من باكستان عن كتابها "الحجر الأسود"، ونالت الجائزة التشجيعية المخصصة لأفضل كتاب لذوي الإعاقة البصرية، الكاتبة ليلى الدعلول من تونس عن كتابها "الحياة كلها لنا".
وكرم القاسمي الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي، والتي ذهبت فئاتها الثلاث إلى فائزين من جمهورية مصر العربية، حيث فاز بالمركز الأول ثروت العليمي المرسي عن بحثه (دور المستودعات الرقمية في حفظ وإتاحة المحتوى الرقمي)، ونال المركز الثاني علي فتحي عبد الرحيم الشريف عن بحثه (مكتبات التراث العربي وتحديات العصر الرقمي – مركز جمعة الماجد نموذجاً)، وفاز بالمركز الثالث الدكتور أحمد حافظ أحمد عن بحث (المصادر الرقمية التعليمية ودورها في دعم التعليم وتطوره)، وهي دراسة حول واقع قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
aXA6IDE4LjExNi40OS4yNDMg جزيرة ام اند امز