"بي بي" تدرس خفض نفقاتها بعد هبوط الأرباح 80% في الربع/1
سهم "بي بي" استهل التعاملات في بورصة لندن، الثلاثاء، على صعود بنسبة 3% ليصبح ثاني أكبر الرابحين على مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني.
قالت شركة "بي بي"، الثلاثاء، إنها قد تخفض نفقاتها الرأسمالية بصورة أكبر بعدما هبطت أرباحها 80 % في الربع الأول من العام حين لامست أسعار النفط أدنى مستوياتها في نحو 13 عاما.
وخفضت شركة النفط البريطانية المستوى المستهدف لإنفاقها في 2016 إلى 17 مليار دولار من 17-19 مليار دولار وقالت إن هذا المستوى قد ينخفض إلى 15-17 مليار دولار في العام القادم إذا ظلت أسعار النفط ضعيفة.
وذكرت شركة إنتاج النفط أنه بناء على هذه التخفيضات فإنها تتوقع الوصول لنقطة التعادل بين الإيرادات والمصروفات إذا تراوح سعر النفط بين 50 و55 دولارا للبرميل في 2017 انخفاضا من 60 دولارا في السابق.
واستهل سهم "بي بي" التعاملات في بورصة لندن، الثلاثاء، على صعود بنسبة 3% ليصبح ثاني أكبر الرابحين على مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني للأسهم القيادية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بوب دادلي، إنه يتوقع تعافي أسعار الخام قرب نهاية العام مع توقف المنتجين عن العمل في حقول وبقاء الطلب على الوقود قويا.
وتكبدت "بي بي" أكبر خسائرها السنوية العام الماضي نتيجة لهبوط أسعار النفط والتكاليف المتعلقة بتسوية قضية التسرب النفطي في خليج المكسيك عام 2010 وعمليات شطب كبيرة.
وبلغ صافي ربح "بي بي" في الربع الأول من العام الحالي 532 مليون دولار انخفاضا من 2.6 مليار دولار قبل عام لكن النتائج فاقت التوقعات بتكبدها خسارة قدرها 140 مليون دولار وفقا لمتوسط أرقام كشفت عنها "بي بي".
و"بي بي" هي أولى شركات النفط الكبرى التي تعكس نتائجها التأثير المالي لهبوط أسعار النفط إلى مستويات قياسية في الربع الأول وستتبعها نظيراتها توتال وشتات أويل وإيني في وقت لاحق هذا الأسبوع ثم شل في الرابع من مايو.
وحقق قطاع التكرير والتجارة لدى "بي بي" - والمعروف بقطاع أنشطة المصب - أرباحا فصلية بلغت 1.8 مليار دولار وهو ما طغى على خسارة قدرها 747 مليون دولار تكبدتها الشركة في قطاع إنتاج النفط والغاز.
وأبقت "بي بي" على توزيعاتها عند عشرة سنتات للسهم العادي.
