الكونجرس يوافق على تشريع يتصدى لتجنيد الإرهابيين
الكونجرس يوافق على مشروع قانون من استخدام شهادات أدلى بها إرهابيون سابقون للتصدي لرسائل التجنيد من الجماعات الإرهابية.
وافق مجلس النواب الأمريكي، أمس الثلاثاء، على مشروع قانون من شأنه أن يلزم وزارة الأمن الداخلي للمرة الأولى باستخدام شهادات أدلى بها إرهابيون سابقون للتصدي لرسائل التجنيد من الجماعات الإرهابية.
وقال مايكل مكول رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب: "الإرهابيون يعملون على نشر الإرهاب بين مواطنينا على الإنترنت وعبر الحدود، وهذا هو السبب في أننا نحتاج إلى هذا التشريع".
وتمت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية 322 مقابل 79 صوتًا.
ويستخدم حلفاء الولايات المتحدة الدوليون مثل بريطانيا شهادات الإرهابيين السابقين لإثناء الشبان عن الالتحاق بالجماعات الإرهابية. وعلى الرغم من دعم مسؤولين أمريكيين من بينهم الرئيس باراك أوباما لهذا الأسلوب إلا أن الولايات المتحدة لم تستخدمه.
ونشب خلاف بين المشرعين لأن مشروع القانون يشير إلى استخدام شهادات من إرهابيين سابقين للتصدي "للتنظيمات الإرهابية الأجنبية" لكنه لا يشير إلى الإرهابيين المحليين.
وقال مساعدون في الكونجرس، الإثنين الماضي، إنهم يتوقعون تقديم تشريع مماثل إلى مجلس الشيوخ هذا الأسبوع.
وامتنعت وزارة الأمن الداخلي عن التعقيب، لكنها قالت في مذكرة في مارس/آذار الماضي إن برنامجًا كهذا قد يضع "عبئًا كبيرًا على الموارد المحدودة بالفعل".