البنتاجون: حذرنا المدنيين قبل قصف أهداف داعش في الموصل
البنتاجون يعلن أن القوات الأمريكية حذرت المدنيين قبل قصف مخبأ أموال لتنظيم داعش الإرهابي في الموصل شمالي العراق
أعلن مسؤول في البنتاجون، أنه قبل قصف مخبأ أموال لتنظيم داعش الإرهابي في 5 أبريل/نيسان الجاري في الموصل، شمالي العراق، أطلقت القوات الأمريكية صاروخ "هيلفاير" فوق المبنى المستهدف لتحذير المدنيين فيه ومحاولة تجنيبهم الغارة.
وتعد هذه هي أول مرة تستخدم فيها وزارة الدفاع الأمريكية في حملتها الجوية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا هذه الوسيلة التحذيرية المعروفة بـ"عملية الدق على السطح"، بحسب ما أوضح الجنرال الأمريكي بيتر غيرستن المتمركز في بغداد.
وأوضح أن تفجير الصاروخ فوق سطح المبنى مباشرة يسمح بتنبيه المقيمين فيه، وهو ما قرر البنتاغون القيام به بعدما اكتشف أن المبنى يضم امرأة وأطفالا وأشخاصا آخرين "غير مقاتلين".
وقال الجنرال "فجرنا صاروخ هيلفاير في الجو بحيث لا يدمر المبنى، لنتثبت من أنها خرجت مع الأطفال".
وأضاف "رغم أننا قمنا بما كنا نريده تماما للحد بأقصى ما يمكن من الضحايا المدنيين، فبعدما فجرنا القنبلة (لتدمير المبنى) هرعت تلك المرأة مجددا إلى الداخل" وقتلت في القصف.
وعلق بالقول "كان من الصعب للغاية علينا أن نشاهد ذلك".
وقال إن "الرجال الذين كانوا في ذلك المبنى، عدد من الرجال، داسوا المرأة حرفيا من أجل أن يهربوا".
وقال غيرستن إن الائتلاف نفذ حوالى 20 غارة على مخابئ أموال لتنظيم داعش أدت إلى إتلاف ما يصل إلى 800 مليون دولار.
وأقر البنتاغون، الجمعة، بأن 9 ضربات جوية أمريكية منفصلة في العراق وسوريا تسببت "على الأرجح" بمقتل 20 مدنيا وإصابة 11 آخرين بين 10 سبتمبر/أيلول 2015 و2 فبراير/شباط 2016.
لكن منظمات غير حكومية تؤكد أن عدد الضحايا المدنيين أكبر بكثير نتيجة حوالى 12 ألف ضربة جوية شنها الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن في العراق وسوريا خلال 20 شهرا.
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDgg جزيرة ام اند امز