إصابة مدني برصاص "إرهابيين" شمال غرب تونس
الداخلية التونسية تعلن إصابة مدني أطلق عليه "إرهابيان" النار في منطقة جبلية بولاية جندوبة (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر.
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، إصابة مدني أطلق عليه "إرهابيان" النار، ليل الخميس (الجمعة)، في منطقة جبلية بولاية جندوبة (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في "فيس بوك"، إن "إرهابيين" أطلقا النار على مواطنيْن في جبل "بورباج" من ولاية جندوبة ما أسفر عن إصابة أحدهما في يده اليمنى.
وأوضحت أن المصاب نقل إلى المستشفى، في حين "تحصّن الإرهابيان بالفرار نحو جبل بورباح؛ حيث اتّخذت الوحدات الأمنيّة والعسكريّة الإجراءات والتّدابير اللّازمة لتعقّبهما".
وبحسب السلطات التونسية، تتحصن مجموعات تابعة لـ"كتيبة عقبة بن نافع" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في جبال ثلاث ولايات حدودية مع الجزائر هي القصرين (وسط غرب) وجندوبة والكاف (شمال غرب).
وفي 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، ذبح إرهابيون موالون لتنظيم داعش راعي الأغنام مبروك السلطاني (16 عامًا) بمنطقة جبلية في سيدي بوزيد (وسط غرب)، متهمين إياه بتزويد الجيش بمعلومات عن تحركاتهم مقابل أموال، في حادثة هزت الرأي العام المحلي.
وتصاعد عنف الجماعات الإرهابية بشكل غير مسبوق في تونس عام 2015؛ إذ قتل 59 سائحًا أجنبيًا و13 عنصر أمن في 3 هجمات دامية استهدفت متحفًا وفندقًا وحافلة شرطة، تبناها تنظيم داعش الإرهابي.
وفي السابع من مارس/ آذار الماضي، نفذ عشرات الإرهابيين الجهاديين هجمات "متزامنة" على ثكنة الجيش ومديريتي الدرك والشرطة في مدينة بن قردان (جنوب) وحاولوا إقامة "إمارة داعشية" في هذه المدينة الحدودية مع ليبيا، حسب ما أعلن رئيس الحكومة، الحبيب الصيد.
وأسفرت الهجمات عن مقتل 13 عنصر أمن و7 مدنيين.
وقتلت قوات الأمن يوم الهجوم ثم في عمليات تعقب للمهاجمين في الأيام التالية، 55 "إرهابيًا" بحسب آخر حصيلة أعلنها رئيس الحكومة يوم 25 آذار/ مارس الماضي.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuOTgg جزيرة ام اند امز