شيفرون" الأمريكية تطرح حصصها في حقول بورما للبيع
شيفرون مجموعة النفط الأمريكية أعلنت أنها تريد طرح حصصها للبيع في حقول بورما بعد تحقيقها خسارة قدرت بنحو 60%.
أعلنت المجموعة الأمريكية النفطية العملاقة شيفرون يوم الجمعة أنها تريد بيع حصصها في حقول الغاز في بورما في إطار برنامج للتخلي عن النشاطات التي تعتبر غير استراتيجية من أجل حماية ربحيتها في مواجهة تراجع أسعار النفط.
وعلى هامش عرض النتائج الفصلية للمجموعة التي أشارت إلى خسارة صافية قيمتها 725 مليون دولا، قالت المديرة المالية للمجموعة باتريشا يارينغتون "نريد أن نرى ما إذا كانت هناك أهمية لنشاطاتنا في مجال الطاقة الحرارية الجوفية ومساهمتنا في التنقيب عن النفط والغاز واستثمارهما في بورما".
وتأمل المجموعة التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرا لها وتريد أن تتخلى أيضا عن 75% من نشاطات التكرير في جنوب إفريقيا، في أن تدر عليها هذه الصفقات ملياري دولار.
وشيفرون موجودة في بورما منذ عشرين عاما. وهي تسهم بنسبة 28,3 بالمائة في حقلي الغاز في يادانا وسين في بحر إندامان اللذين تشغلهما مجموعة توتال الفرنسية منذ 1992. وهذه الحقول تؤمّن الطاقة لمحطات تايلاند المجاورة.
كما تملك المجموعة الأمريكية 99% من امتياز للتنقيب في ولاية راخين حيث اكتشفت المجموعة الأسترالية وودسايد بتروليوم الغاز.
ويأتي هذا الإعلان بعد تولي حكومة مدنية تقودها حائزة نوبل السلام أونغ سان سو تشي السلطة على إثر انتخابات تاريخية جرت في يناير الماضي/ كانون الثاني.
وكانت المنظمة غير الحكومية "إرث رايتس انترناشنال" اتهمت شيفرون وتوتال في 2010 بالمشاركة في عمليات قتل محددة الأهداف لانهما كانت تسمحان بثراء المجموعة العسكرية الحاكمة حسب المنظمة، بتسليمها عائدات من استغلال حقل يادانا الذي كان يمثل 60% من صادرات الغاز البورمي إلى تايلاند.
وتأثرت المجموعة الأمريكية بتراجع أسعار النفط بنسبة تتجاوز 60% منذ ربيع 2014 وتريد خفض نفقاتها وخصوصا توفير بين 5و10 مليارات دولار بحلول 2017، عبر بيع أسهم.
وقال مسؤول في المجموعة يوم الجمعة إن المجموعة تريد إلغاء عدد يصل إلى 8 آلاف وظيفة بحلول نهاية 2016، وسبق أن حققت نصف هذه الخطة حتى الآن
aXA6IDMuMTQ3LjgyLjI1MiA= جزيرة ام اند امز