واشنطن: باكستان عليها أن تُموِّل شراء مقاتلات بنفسها
واشنطن تبلغ باكستان أن عليها تمويل شراء مقاتلات إف-16 بنفسها بعد اعتراض أعضاء بالكونجرس على استخدام أموال حكومية لتمويل الصفقة.
أبلغت الولايات المتحدة الحكومة الباكستانية أن عليها أن تمول شراء مقاتلات إف-16 بنفسها بعد اعتراض أعضاء في الكونجرس على استخدام أموال حكومية في تمويل الصفقة.
كانت الحكومة الأمريكية قالت في فبراير/شباط، إنها وافقت على بيع باكستان ما يصل إلى 8 مقاتلات إف-16 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن ومعدات أخرى تشمل أجهزة رادار في صفقة تقدر قيمتها بنحو 699 مليون دولار.
لكن السيناتور الجمهوري بوب كوركر قال إنه سيستخدم كل سلطاته كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لمنع استخدام أي أموال أمريكية في الصفقة في إشارة لباكستان بأن عليها بذل المزيد في الحرب ضد المتشددين.
ويعكس موقف كوركر سخطًا عميقًا بين الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس بشأن ما يرونها سياسة باكستان الداعمة للمتشددين الذين يستهدفون الأفغان والأمريكيين وأيضًا فشل إسلام أباد في دعم المصالحة في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، إن المعارضة في الكونجرس تعني أنه لن يتسنى استخدام أموال من المخصصات المالية العسكرية الخارجية لدى الحكومة الأمريكية لشراء الطائرات.
وقال في إفادة صحفية: "في ظل الاعتراضات بالكونجرس أبلغنا الباكستانيين أن عليهم أن يخصصوا أموالًا حكومية لهذا الغرض."
ولم يشِر سيد طارق فاطمي المساعد الخاص للشؤون الخارجية لرئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بشكل مباشر إلى قضية الطائرات في تصريحات له في وقت سابق بإسلام أباد، لكنه اشتكى من "قلة التقدير لجهود باكستان الكبيرة التي تبذلها بالتعاون مع الإدارة الأمريكية في مواجهة تهديد الإرهاب".
aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA== جزيرة ام اند امز