عرضان قويان يخلصان برشلونة من مأزق الرعاية
مجلس إدارة نادي برشلونة الإسباني يتحرك سريعا لحل أزمة رعاية قميص الفريق بعد المفاوضات الطويلة مع الراعي القطري والتي لم تسفر عن جديد.
رصدت صحيفة "سبورت" المقربة من نادي برشلونة الإسباني تحركات لمجلس إدارة النادي بشأن الخروج من مأزق مؤسسة قطر، الراعي الرئيسي للفريق، حيث أكدت أن النادي الكتالوني لديه عرضان آخران بخلاف العرض القطري، وبنهاية شهر يونيو لن يكون بمقدور القطريين العودة إلى المفاوضات المستمرة بين الجانبين منذ فترة طويلة دون جديد.
وكشفت الصحيفة أن برشلونة لديه عرضان قويان من شركتين متعددتي الجنسيات لكن الإدارة لم تشر إلى أي معلومات تحدد هويتهما أو القطاع الذي تعملان فيه، ولكن ما جرى تأكيده من المصادر التي استقت منها "سبورت" المعلومات أنهما على استعداد لدفع 60 مليون يورو في الموسم الواحد.
وواجهت إدارة برشلونة ضغوطا شديدة بشأن عقد الرعاية الخاص بالفريق، والذي يواجه الكثير من الأزمات في الفترة الأخيرة، بسبب التعثر الواضح في المفاوضات مع الجانب القطري، والذي سينتهي تعاقده في يونيو المقبل. وسافر خوسيه ماريا بارتوميو رئيس النادي، ومانيل أوريو نائبه، مرارا إلى الدوحة من أجل وضع النقاط فوق الحروف، ولكن لم تفلح الكثير من المحاولات لإقناع المسؤولين القطريين بتوقيع العقد.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس إدارة برشلونة لن يقف مكتوف الأيدي في انتظار رد القطريين وهو يشاهد الوقت يمر دون أن يتخذ خطوات جدية في ملف الرعاية، خاصة أن كرة القدم الآن أصبحت صناعة بحاجة إلى أموال كي يستمر النشاط.
وكانت مؤسسة قطر منذ أن حلت بديلا لمنظمة اليونيسيف على صدر قميص برشلونة قد دفعت 171 مليون يورو منذ عام 2010. ونوهت الصحيفة بأن قطر لديها "حق الشفعة"، أي دفع أي مقابل مادي يدفعه الراعي الجديد كي تحل بدلا منه، ولكن يختفي هذا الخيار التفضيلي بعد 30 يونيو عقب نهاية عقدها مع برشلونة.
وكان ملف رعاية قميص برشلونة يمثل أزمة كبيرة منذ أن جرى الإعلان عبر خافيير فاوس نائب رئيس برشلونة في عام 2010 أن مؤسسة قطر الخيرية ستحل بدلا من منظمة اليونيسيف، وتبدل الموقف في عام 2012 حين دخلت الخطوط الجوية القطرية لتضع شعارها على القميص لمدة 4 سنوات، في حين تعتبر جماهير النادي أن ملابس النادي تمثل ألوان إقليم كتالونيا الذي ينادي بالاستقلال ولا يجب استغلالها في أي حقوق تجارية.
aXA6IDE4LjExOS4xMDYuNjYg
جزيرة ام اند امز