بالصور.. دبي تستعد لتنفيذ أول استاد "محمول" في العالم
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يطلع على التصميم النموذجي المبتكر لاستاد محمد بن راشد.
اطلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مساء اليوم الأربعاء على التصميم النموذجي المبتكر لإستاد محمد بن راشد الذي يتسع لـ 60 ألف متفرج.
ومن المقرر أن يقام الاستاد الجديد في موقع نادي دبي الرياضي بمنطقة العوير، وتقدر تكلفة المشروع بنحو ثلاثة مليارات درهم.
جاء ذلك خلال تفقد سموه للمجسمات الضخمة لاستاد محمد بن راشد في فندق ميدان، حيث استمع لشرح من سعادة مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي عن الاستاد الذي يجمع بين روعة التصميم ومساحة المكان واستخدام أحدث التقنيات في التنفيذ.
ويتميز استاد محمد بن راشد بتصميمه الفريد من نوعه الذي سيضيف بصمة جمالية جديدة لمدينة دبي، فهو أول ملعب في العالم مرتفع على الأرض حيث يتخذ الملعب شكل نصف كرة محمول على قواعد، كما يتميز بأنه مكيف الهواء بالكامل، ومتوافق مع مواصفات استادات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وروعي في تصميم المشروع تحقيق مختلف عناصر الاستدامة ومفهوم الراحة البيئية الخارجية، حيث ستساعد المنتزهات والمروج والأماكن المظللة والأشجار والماء والرياح في توفير الراحة للمشاة.
وأوضح نائب رئيس مجلس دبي الرياضي في معرض شرحه "من بين عشرات الشركات العالمية العاملة في مجال تصميم المباني الرياضية على مستوى العالم تم اختيار شركة دار الهندسة والاستشاري المعماري العالمي بيركينز بلس ويل لتنفيذ المشروع، الذي يضم استادا يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، منها 23116 مقعدا للمدرجات العلوية، و1642 مقعدا لجناح كبار الشخصيات، و8941 مقعدا لمدرجات كبار الشخصيات، و6688 مقعدا للمدرجات السفلية".
وتابع "كما يضم الاستاد مبانيَ رياضية تشمل ملعب إحماء وقاعة تدريب رياضي، ومواقف تتسع لـ 5000 مركبة ومتحفاً رياضياً على مساحة 1500 متر مربع وقاعة متعددة الأغراض على مساحة 3500 متر مربع ومرافق للمؤتمرات والمعارض وشرفات تسمح للمتفرجين بالانتظار والتفاعل مع الأجواء المحيطة".
وأشار إلى أن المشروع يضم كذلك الممر الطولي الذي يشمل محلات تجارية ومطاعم تلبي احتياجات الجمهور ومرتادي الموقع.
وختم "روعي في التصميم المعماري لجميع مرافق المشروع متطلبات السلامة والأمن للجمهور، وكذلك الوضوح والبساطة مع تقليل مسافات التنقل إلى أدنى مستوى ممكن، إلى جانب ربط المداخل والمخارج من وإلى موقع استاد محمد بن راشد بتقاطع العوير وشارع الإمارات والشوارع القريبة من الاستاد".
وأعرب سموه عن إعجابه بالتصاميم والمخططات، ووجه بسرعة التنفيذ وإنجاز المشروع وفقا للبرنامج الزمني المعتمد.
