الجزائريون يفطرون على توقيت عشوائي خلال رمضان
علماء دين بارزون حذروا من أن الجزائريين يفطرون على توقيت عشوائي خلال رمضان بسبب مشاكل المؤذنين
حذر علماء دين بارزون من أن الجزائريين يفطرون على توقيت عشوائي خلال رمضان، داعين إلى ضرورة ضبط الآذان في شهر القرآن والصوم بالطرق الحديثة الدقيقة أسوة بما يجري في الإمارات.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "الفجر" الجزائرية، طالب الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي والي العاصمة أئمة 57 بلدية بمضاعفة الجهود والتدريب الجيد بالنسبة للأئمة، خصوصا في ظل الأوضاع التي تحيط بالجزائر، مؤكدا ضرورة مضاعفة جهودهم وتكثيف معلوماتهم حتى يتمكنوا من مخاطبة قلوب وعقول الناس، للحؤول دون ما يحدث في البلدان الشقيقة.
وأشار النابلسي أمام عدد من مفتشي الشؤون الدينية بولاية الجزائر إلى ضرورة ضبط مواعيد الأذان في شهر رمضان بالطرق التقنية الحديثة المعتمدة بالدول العربية على غرار الإمارات، ووفقا للطريقة التي أقرتها المجمعات الفقهية.
وطالب المفتش رابح دهيم، مفتش الشؤون الدينية بمقاطعة بوزريعة، بتوحيد أذان المغرب خلال شهر رمضان وفقا للتقنيات الحديثة المعمول بها في الدول العربية، خاصة في الامارات.
وأشار إلى أن الاختلافات في شأن الأذان جاءت نتيجة الاختلافات المذهبية العقيمة التي عادة ما تؤدي إلى حدوث فتنة بين الناس في دينهم، غير أن هذا لا يمنع من الإشارة لبعض الاختلافات غير المعتمدة والراجعة إلى غياب أو تأخر المؤذن، مما يلزم تعيين مؤذنين احتياطيين كون كل مقاطعة تعتمد من 5 إلى 7 مؤذنين، أي ما يعني 80 مؤذنا بالولاية، وهو ما وصفه دهيم بغير الكافي. وشدد ذات المتحدث على ضرورة تنظيم ملتقى للمؤذنين من أجل التعريف بدور المؤذن وأهمية وظيفته شأن الدول العربية التي تعمل في كل مرة على تنظيم مثل هذه الملتقيات التي عادة ما تعود بنتيجة، غير أن السلطات لم تعمل اليوم على التحضير لمثل هذه المبادرات.
وأشار مفتش الشؤون الدينية بمقاطعة بوزريعة إلى قضية الأجور الضئيلة التي يتقاضاها الأئمة والمؤذنون والتي لا تكفي احتياجاتهم اليومية، ما جعل المؤذن يعايش ظروفه الاجتماعية بدل التركيز على دوره الفعال في توجيه رسالة دينية.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4zIA== جزيرة ام اند امز