بالصور.. ميلاد منظمة للشفافية في مواجهة فساد الرياضة الليبية
منظمة المرصد الرياضي للشفافية، هيئة جديدة ترى النور في الرياضة الليبية وتواجه فساد الاتحادات والمؤسسات الرياضية المختلفة
بعد الكثير من المشاورات بين العديد من المعنيين بالشأن الرياضي الليبي، وبين مؤسسات رياضية مختلفة، لعل أهمها اللجنة الأولمبية الليبية، وعلى خلفية قضايا عدة، أبرزها ما وصف بفساد إداري ومالي، تخرج للنور "منظمة المرصد الرياضي للشفافية" في خطوة يرى من بادر بها أنها ستقف في مواجهة الفساد الإداري والمالي ومنعه، وجاء خروج هذه المنظمة للوجود عبر حفل إشهار أُقيم في العاصمة طرابلس ضم العديد من المهتمين بالشأن الرياضي الليبي من إعلاميين رياضيين، وإداريين، ورياضيين سابقين.
"رحومة سوط" نائب رئيس "المنظمة" تحدث لبوابة "العين" الإخبارية عن فكرة إنشاء هذه المنظمة قائلاً بأن بادرة إنشاء هذا المرصد جاءت بعد لقاءات عديدة تمت بين المهتمين بالوسط الرياضي و القضايا التي تمسه، و ذلك بعد طرح جملة من المشاكل و التحديات التي تواجه الرياضة الليبية، و لعل أبرز قضية هي المتمثلة في عدم وجود جهة يمكن الإحتكام لديها في القضايا الجدلية المرتبطة بالجانب الإداري في المجال الرياضي، ما أعطى البراح للإتحادات الرياضية وغيرها من المؤوسسات الرياضية أن تعمل بدون لا رقيب ولاحسب.
من هنا جاءت ضرورة وجود جسم يعمل على فرض احترام النُظم واللوائح والقوانين المعمول بها في ليبيا في المجال الرياضي، علاوة على احترام مبدأ "الشافية" في العمل الرياضي.
ويردف "سوط" في هذا السياق "إن هذه المنظمة تتخد جملة من الأهداف مع إعتماد الشفافية كمبدأ لها، لعل أهمها احترام الميثاق الأولمبي، كذلك احترام التشريعات النافدة في المجال الرياضي.
عن آلية عمل هذه المنظمة يقول "سوط" إن المُنظمة ستعتمد على الحصول على أكبر قدر من البيانات و المعلومات حول العملية التسييرية للاتحادات الرياضية، من ثم عرضها بكل شفافية أمام الرأي العام، الأمر الذي من شأنه أن يضع المسؤول أمام ضغط من الجميع ويكون في مواجهة المسؤولية القانونية والمسؤولية الأخلاقية.
و في حدبث لبوابة "العين" الإخبارية يقول العضو المؤسس "محمد بيت المال" ولدت فكرة إنشاء "منطمة المرصد الرياضي للشفافية" من رحم معناة الرياضة الليبية والمتمثل في الفساد الإداري و المالي المُستشري في المؤسسات الرياضية، سواء الاتحادات الرياضية، أو الأندية الرياضية، ما حدا بمجموعة من المهتمين من الوسط الرياضي إلى التنادي والالتقاء ومن ثم خلق نوع من الحراك الرياضي لمواجهة ظاهرة الفساد، وكانت اللقاءات السابقة والمتتالية بمثابة القاعدة التي أفضت إلى إنشاء "منظمة المرصد الرياضي للشفافية" للممارسة أعمالها.
ويضيف "بيت المال" أن عمل هذا المرصد يأتي في محاولة من المهتمين بالشأن الرياضي وذوي العلاقة به لخلق جسم أو مؤوسسة إدارية للحد من نزيف الفساد الإداري والمالي المنتشر في أغلب المؤسسات الرياضية.