حظر الهاتف المحمول بمدارس الدنمارك جعل التلاميذ أكثر تركيزا

مسئولون بمدارس جنوب الدنمارك والعاصمة كوبنهاجن يقولون إن حظر الهواتف المحمولة بالفصول الدراسية جعل التلاميذ أكثر هدوءا وتركيزا.

قال مسئولون بمدارس جنوب الدنمارك والعاصمة كوبنهاجن إن حظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية جعل التلاميذ أكثر هدوءا وتركيزا ومحبين للاختلاط خارجها.

وذكرت الإذاعة الدنماركية أن عددا متزايدا من المدارس في الدنمارك تطلب من التلاميذ ترك هواتفهم النقالة في الدواليب الخاصة بهم طوال اليوم الدراسي.

وأشارت الإذاعة إلى أن معظم المدارس الدنماركية تتيح للطلبة الاحتفاظ بهواتفهم المحمولة في الفصول، وغالبا ما يتصل أولياء الأمور بأطفالهم أثناء أوقات الاستراحة "الفسحة" أو يرسلون لهم رسائل قصيرة خلال اليوم، ولكن في الوقت نفسه يسمح للمدرسين بمنع التلاميذ من حمل الهواتف داخل الفصول إذا ما شعروا أنها تلهي الطلبة عن الدروس.

ولكن الآن اتفق المدرسون والتلاميذ والآباء في عدد من المدارس على الاستغناء عن الهاتف المحمول خلال اليوم الدراسي.

وقال ناظر إحدى المدارس للإذاعة "بعض الناس يقولون إن الطلبة قادرون على القيام بأكثر من عمل، فهم يتصفحون الفيس بوك في نفس الوقت الذي يحضرون فيه دروس الرياضيات، ولكن لا يمكن لأي شخص التركيز بنسبة 100% بشيئين في وقت واحد".